أقول أنا بملئ صدري غروراً
وأنت تكسر الأنا صدوداً وثورةً من أجل نحن !
ما زلت متمسكة بتلك ال أنا .. حتى سقطت يدي سهواً متعمداً فوق انحناءات شفتيك ..
في أشارقة أمزجة خموري
أصبحَ طهر نهديَّ آثماً بفم ملؤه عشقاً
وهكذا ألمسك متدنساً كلصٍ ثمل تراود جذوعي
يقرقع جلدي بنزوات ملؤها عشقاً
أما في أغربتها أراك خائناً لأحدى جدائلي تلوذ بواحدةً مغرماً
وخلف أصبعيك تقع واحدةً يتيمة
أمسكها تائباً وأمسح رأسها كحسين طفٍ
وتقع عيناك على اسوداد عيون نخيل فيحائي
فُجِعَ فؤادك الأن في شمال أمزجتي السكيرة
وتعلق الأن بين الجنون واللهفة في الطرقات المندسة بين أصابعي مذعناً لأكف فراتي
وجنوباً حيث لا ينتمي الحب إلا إلينا
تجلس الأنا أُماً يتوسد حجرها رضيعاً وال نحن تلك الحبال المنسوجة غراماً بين أعينهما