صغيركِ وصل بأمان.. والمسؤولية أصبحت كبيرة، فكل خطوة تفعلينها الآن ستنعكس على طفلكِ وعلى سلامته، لذا سنقدم لكِ مجموعة من النصائح لما يجب أن تفعليه ولا تفعليه مع حديثي الولادة:
في الأسابيع الأولى من عمر الطفل، لا تسمحي لأي شخص بتقبيله
حديثو الولادة أجهزتهم المناعية ضعيفة جدًا، لذا يمكن للبكتيريا والجراثيم المنتشرة على أجسام البالغين أن تنتقل لهم بسهولة، فاطلبي من البالغين عدم ملامسة طفلكِ دون تعقيم أياديهم جيدًا.
لا تغيري روتين المنزل
خوفكِ على صغيركِ قد يدفعكِ إلى تغيير الروتين الخاص بكم في المنزل، مثل غلق التلفزيون في أثناء نوم الرضيع أو إطفاء جميع الأضواء في المنزل، لا تقلقي فطفلكِ سيعتاد على هذه الأصوات ويألفها، كما أن تغيير الروتين من أجل طفلكِ سيجعلك تتخلين عنه للأبد.
غيري لطفلكِ الحفاض باستمرار
حديثو الولادة يحتاجون لتغيير الحفاض أكثر من الأطفال من عمر 6 أشهر، لذا عليكِ التأكد باستمرار من جفاف الحفاض.
لا تقدمي اللهاية لطفلكِ
تقديم اللهاية لطفلكِ في عمر صغير قد يجعله يرفض الرضاعة الطبيعية ويصبح من الصعب منعه عنها، لذا لا تفكري في تقديم اللهاية لطفلكِ في شهوره الأولى.
لا تبالغي في الملابس التي يرتديها طفلكِ
تخاف الأمهات على أطفالهن الرضع لدرجة قد تدفعهن إلي استخدام قطع ملابس كثيرة جدًا معتقدات أن ذلك سيجعل الطفل يشعر بالدفء، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على صحة الأطفال، فيمكن أن يصيبهم بالحمى، لذا كوني حذرة.
لا تتخلفي عن موعد طبيب طفلكِ
احرصي دائمًا على زيارة الطبيب في المواعيد المقررة دوريًا، حتى تطمئني على صحة صغيركِ.
اغسلي جسم طفلكِ بالأسفنجة
نظفي جسم طفلكِ باستخدام أسفنجة ولا تعرضي منطقة السرة للبلل، فكلما كانت هذه المنطقة جافة ستسقط جدعة الحبل السري أسرع.
لا تجعلي خوفكِ على طفلكِ يزيد على الحد الطبيعي
يؤكد الأطباء أن الآباء والأمهات في السنة الأولى من عمر طفلهم الأول يصيبهم حالة من الهلع والخوف مع كل تصرف يفعله الطفل: هل يتناول كميات كافية من الطعام؟ هل يبكي كثيرًا أم أن هذا البكاء طبيعي؟ وغيرها.