: الهويَّةُ الذاتية للرسول الأكرم مُحَمَّد : صلى الله عليه وآله وسلّم :




=======================================



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين

هو


محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف


خاتم الانبياء والمرسلين.



ولِدَ بمكة ، يوم الجمعة ، السابع عشر من ربيع الأول في عام الفيل .



وصدعَ بالرسالة في اليوم السابع والعشرين من رجب


وله عليه السلام أربعون سنة .



وقُبضَ بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر ، سنة عشر من هجرته وهو ابن ثلاث وستين سنة .




أمه ::





السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي بن غالب


المقنعة:المفيد:ص456.




أولادة : ص :





له من الاولاد الذكور القاسم وابراهيم


توفيا في حياتة : ص:





وله بنت واحدة وهي الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء :ع: وامها خديجة بنت خويلد أم المؤمنين





وكانت أصغر بنات رسول الله: ص :



المقصود بالبنات :أم كلثوم ورقية بنات أخت خديجة والتي تبنتهما
وأحبهن إليه وانقطع نسل رسول الله: ص :

إلاّ من فاطمة:ع: ولم يخلف : ص: من بنيه غيرها
:أعيان الشيعة :السيد محسن الأمين:ج1:ص306.

فعن أبي جعفر:الإمام محمد الباقر: عليه السلام:


أنه قال:


ولدت فاطمة بنت محمد :صلى الله عليه وآله:


بعد مبعث رسول الله بخمس سنين وتوفيت ولها ثمان عشرة سنة وخمسة وسبعون يوما


:الكافي :الكليني:ج1:ص 457




توفي عبد الله بن عبد المطلب أبو النبي محمد:ص:





وهو طفل يرضع وروي وهو حمل



وهذه الرواية أثبتْ


فلما وضعته أمه كفله جده عبد المطلب ثماني سنين ثم احتضر للموت



فدعا ابنه أبا طالب


وقال له:





يا بني تكفل ابن أخيك مني فأنت شيخ قومك وعاقلهم ومن أجد فيه الحجي دونهم


:أعيان الشيعة: السيد محسن الأمين:ج8:ص114.




ولما بلغ الرسول الأكرم:ص : عمر الخامسة والعشرين عمل بالتجارة بين مكة والشام





وكان قد سافر :ص : من قبل مع عمه أبي طالب اليها




اشتهر :ص:


بلقب الصادق الأمين بين قومه قبل الاسلام


وكان: ص: قبل بعثته النبوية يتعبد لله سبحانه في شهر رمضان بغار حراء


ويفكر في كيفية اصلاح المجتمع آنذاك



فكان له :ص: دورا هاما في فض النزاع حول موضع الحجر الاسعد (الحجر الاسود ) حاليا





الذي تنازعت فيه قريش بعد ما أرتضوه حكما بينهمم




تزوج :ص : من السيدة (خديجة بنت خويلد )


التي كانت تلقب في الجاهلية


(بالطاهرة )


ويُقال لها


(سيدة قريش )


فهي خيرنساء قريش شرفا وحسبا ومالا وكمالا


: السيرة الحلبية :الحلبي :ج1:ص224.