هل يتم تطوير تكنولوجيا الفضائيين في المنطقة 51 ؟؟
المنطقة 51 هي منطقة عسكرية تقع على بعد 80 ميل شمال غرب لاس فيجاس في نيفادا و هي منطقة خاضعة لسلطة القوات العسكرية الأمريكية وتُعد جزء من قاعدة القوات الجوية ادواردز. ويشير لها الموظفين باسم الموقع او المزرعة.
لكن ما الجديد أو الدافع للكتابة عن هذه المنطقة؟؟ الغريب في هذه المنطقة أنه لا يمكنك الذهاب للمنطقة 51 فاذا اقتربت من هناك سوف تواجه علامات صارمة التحذير و حراس مسلحين يقومون بدوريات على طول السياج وفي المجال الجوي اعلى المنطقة فسوف تواجه تحذيرات تهديد من ابراق المراقبة الجوية.
و يعتقد الكثيرون ان المنطقة 51 بها الكثير من العلماء يحاولون دراسة التكنولوجيا الفضائية التي تم الاستيلاء عليها من الصحون الطائرة المحطمة في روزويل بولاية نيو مكسيكو. الغريب انه لا يوجد أي دليل على ان وزارة الدفاع الامريكية تستخدم هذه التكنولوجيا المتقدمة. ومراسلة برنامج 60 دقيقة ليزلي ستال اقترحت ان المنطقة ليس لها علاقة باي اجسام غريبة و لكنها مكب للنفايات السامة.
على الرغم من أن وجود هذه القاعدة العسكرية في هذا المكان يعد من الأسرار فائقة الخطورة إلا أنه تم الاعتراف بوجودها رسميًا منذ 20 عامًا. هي قاعدة عسكرية سرية وهناك بطبيعة الحال أسباب عسكرية لإبقاء هذه القاعدة سرية فليس هناك أي نشاطات غريبة في هذه المنطقة. لكن في كل الأحوال يحتاج الجيش الى أماكن لاختبار تطوير الطائرات المروحية الجديدة و الطائرات بدون طيار و غيرها من التكنولوجيا بعيدا عن انظار العامة.
الاشاعات بوجود اجسام غريبة في المنطقة 51 انتشرت بشكل ملفت عام 1980 عندما قال رجل يدعى روبرت لازار لمحطة تليفزيونية انه يعمل في نيليس كفزيائي و يساعد العلماء الاخرين الذين يدرسون تحطم الصحون الطائرة. و كما كان متوقع احدث ذلك ضجة كبيرة بين المؤمنين بوجود الكائنات الفضائية لعدة شهور و مع ذلك تم تكذيب ادعاءات لازار في وقت لاحق من قبل المشككين في وجود الاجسام الفضائية و المؤمنين على حد سواء. ووجد انه قد اختلق كل ذلك لأنه فقد وظيفته في نيليس و لكن في الواقع خلفيته بالكامل كانت مجرد اكذوبة لم يكن شئ مما قاله صحيح و لكن أكاذيب لازار دفعت الجمهور للجدال حول المنطقة 51 .
ما يجري هناك يفوق اعنف مخيلاتك تحطم مركبة فضائية او هيئات خارج الأرض او طائرات عسكرية فائقة السرية او أسلحة ليزر متطورة او أجهزة السيطرة على الطقس.
والان المنطقة 51 راسخة بقوة في الخطابات العامة حول مؤامرة الحكومة و الكائنات الفضائية. وكما قال توماس بولاد مؤلف كتاب الاسطورة أن الشعب قد بدأ يشك في تصريحات الحكومة بعد فقدان الثقة بها بعد حرب فيتنام و فضيحة ووترجيت. فان أكاذيب روزويل و المنطقة 51 أصبحت حديث الشعب.
الاساطير حول المنطقة 51 هي مجرد اشاعات كاذبة فالحكمة لم تكشف عما يجري هناك لذلك يجب ان يكون هذا فائق السرية ومثير للدهشة ولكن بطبيعة الحال فالمنطقة 51 هي واحدة من العديد من القواعد العسكرية و المختبرات الوطنية و مراكز البحث العلمية التابعة الحكومية في جميع انحاء البلاد التي تتعامل معها الولايات المتحدة.
وكما هو الحال وراء كل سر جديد فان كثير من الناس لا يزال يؤيد القصص حول المنطقة 51 استنادا على شائعات و مصادر مجهولة و حتى لو أعطت الحكومة الحق بجولات عامة داخل القاعدة و عرضت جميع التفاصيل السابقة و الحالية فان هواة الاجسام الغريبة لن يصدقوا ذلك.