ستألفُ فقدان الذي قد فقدته ، كإلْفكَ وجدان الذي أنت واجدُ
ستألفُ فقدان الذي قد فقدته ، كإلْفكَ وجدان الذي أنت واجدُ
تخيَّلتُ كثيرًا شكلَ لُقياك
وكيف أكونُ لو قابلتُ عينيك
وكيف تَصافُحُ الأيدي إذا امتدَّت
وكيف أُكافحُ النيران لو شبَّت
والبحرُ لو فاضَ الحنينُ بقلبِهِ .. أتُراهُ يبكي للشواطئ مثلنَـا ؟
وشعرتُ أنّك حينما أعطيتني
وردًا كأنَّك قد قطفت فؤادي
الناس تُعطي بالورود ودادها
إلّاك، تأخذ بالورودِ ودادي
ولما سكَنتِ القلب لم يبقى موضعٌ بجسمي إلا ودَّ لو أنهُ قلبُ ❤️
، لغرفتي شباك واحد يطلُّ على عينيك
قُل لي بربِكَ من تكونُ ؟ أسرتني
فأضعتُ فيك رزانتي والمنطقا !
وبأيّ حقٍ هكذا أغويتني
بل كيف أوهمتَ الفؤادَ فصدّقا؟
هلّا تعانقنا ؟ فليسَ خطيئةً
إنَّ الخطيئةَ أن أضُمَّ سواكَ
لماذا اخترتَ درباً غيرَ دربي!؟
ألا تكفيكَ أشواقي وحُبِّي!
تعاهدنَا بأن نبقى سويّاً
ولما شبتُ ماراعيتَ قلبي
في مُعقتل عيناها غزلٌ وعشقٌ وها أنا أسيرٌ في تِلك الملامح ، أصبحَت تراتيلٌ فردوسية تسكنْ فؤادي الجامِح .