تعجبني كثيرا قصائد شاعرنا الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
وقد تأثرت به منذ صغري ، في ذات مرة كنت اقرا في جريدة الزمان في الصفحة الثقافية قصيدته ابتهالات آلهة متعبدة ، طبعا انا تعودت ان اقرأ له الشعر العمودي وهو ايضا يجيد الشعر الحر ،وكانت هذه القصيدة شعرا حرا ،تلك القصيدة قرأتها وذهلت لان في وصاياها شي قريب الي والى نمط حياتي ... كانت تلك القصيدة مطلعها:
مليكة انت خلقت ما خلقت جارية
فكيف تخرجين من مجدك هذا عارية
ياني اكتب للذكرى
كي لا تقولي مرة اخرى
لو كان اوصاني
لا تخرجي خلف رجل للباب
حتى ولو كان ربا من الارباب
فالشمس ام النور
ثابتة وكل نجم حولها يدور
ضوؤك يغنيك لا ترخصي الشمس التي فيك
لا تسمحي لكائن من كان ان يتبعك
لا تسمحي لكائن من كان ان يخدعك
بمظهر العابد
هذا زمان صار في الغول والانسان شكلهما واحد
تابعة ياني ستصغرين
متبوعة ياني ستصغرين