تأریخ التحریر: : 2017/7/18 9:53
{بغداد: الفرات نيوز} توقعت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، أن تكون درجة الحرارة العظمى في العراق اليوم الثلاثاء 50 درجة مئوية في طقس حار مع بعض الغيوم في عموم مناطق البلاد.
وتبدأ أيام الحر الشديد التي يسميها العراقيون "طباخات التمر" في العشرين من تموز وتنتهي في العشرين من آب من كل عام، حيث يبدأ خلالها التمر بالنضوج.
وذكر بيان للهئة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "طقس غد الاربعاء، سيكون في المناطق كافة، صحواً حاراً، مع بعض السحب، ودرجة الحرارة العظمى المتوقعة في مدينة بغداد 51 مْ".
وأشار الى ان "طقس الخميس سيكون في المناطق كافة، صحواً، وسيشهد انخفاضاً في درجات الحرارة بضع درجات في المنطقتين الشمالية والوسطى وقليلا في المنطقة الجنوبية عن اليوم السابق".
وتوقعت الأنواء الجوية عدم حدوث تغير في طقس الجمعة، بالمناطق كافة عن اليوم السابق عدا أرتفاع قليل في درجات الحرارة.
ولفت البيان الى ان "طقس السبت سيكون في المناطق كافة، صحواً حاراً، ودرجات الحرارة ترتفع قليلا في المنطقتين الوسطى والشمالية ومقاربة في المنطقة الجنوبية عن اليوم السابق".
وشهدت بداية هذا الأسبوع أجواء شديدة الحرارة، بسبب ما تعرف بـ"جمرة القيظ"، في منطقة الشرق الأوسط، وهي ظاهرة موسمية تشهدها الأجواء المناخية في كل من العراق والكويت والسعودية وليبيا والجزائر ومناطق عربية أخرى، وهي المناطق الأكثر حرارة في العالم.
وظاهرة "جمرة القيظ" في منطقة الشرق الأوسط فترة انتقالية مدتها 52 يوماً، تبدأ من منتصف تموز وتمتد حتى نهاية آب تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها وتصل إلى 50 مئوية في الظل وتتجاوز 70 تحت أشعة الشمس.
وتتسم هذه الظاهرة الموسمية بشدة لسع الشمس وحمو الأرض وارتفاع الرطوبة على السواحل، وشدة هبوب رياح السموم، وخلالها يستمر الحر لساعات متأخرة من الليل.
ويقسم الفلكيون ظاهرة "جمرة القيظ "إلى 3 مراحل، وهي: الجوزاء، وفيها تبلغ حرارة الجو مستويات قياسية، تليها المرحلة الثانية، وهي: المرزم، وأخير الكليبين.
ويقول الفلكيون إن هذه الظاهرة تعمل على تلوين ثمار التمر وتظهر بواكيره، حيث تمر عملية نضح التمر بثلاث مراحل: بصباغ اللون وأوسطها طباخ التمر وآخرها جداد النخل، وفي هذه المرحلة الأخيرة تبلغ الحرارة ذروتها.
والسبب العلمي لـ"جمرة القيظ" هو منخفض الهند الموسمي الذي يزداد نشاطه خلال هذه الفترة، ويمتد إلى بحر قزوين وصحراء إيران ويحتبس في جبال زاجروس، ثم يتحول إلى تيارات هوائية ساخنة تجتاح العراق والكويت والسعودية، وهو ما استدعى تحذيرات هيئة الإرصاد العالمية من ارتفاع درجات الحرارة في عدد من المناطق.