البحرُ، ما جاءَ بكلِّ الجمرِ النابتِ في الهواء ولم يفتحِ الأبوابَ للأحياءِ والموتى ليمروا الى رصيفِ الضوءِ ببطء كلُّ الحتوفِ التي خطرتْ على بالِك قبل هذا اليوم كانت محضَ لُعبة لا ليل سيُفزعك أكثر بعد الآن ولا نهارات تهدّئ من روعك لا سلالم توصلك أعلى مما وصلت ولا شيطان سيشدّكَ الى قلب الارض أيقنتُ أنكَ خاسرُنا الأكثرُ ربحاً وضائعُنا الأشدُّ وصولاً وأسيرُنا الأنصعُ حريةً أيقنتُ أن حيواناتِكَ أليفة أن جياعَكَ عبادٌ فشلة وأنك الباكي الوحيد كلما أغلقتُ البابَ على أحياء وموتى تناهبهم الجمرات.