لو جان اكو بالعراق شي اسمه( دولة القانون)، ما جان شفنه هيجي مشاكل.. بس مبيّن صايره هيته... شليله و ضايع راسها ... الله يرحم العراق
لو جان اكو بالعراق شي اسمه( دولة القانون)، ما جان شفنه هيجي مشاكل.. بس مبيّن صايره هيته... شليله و ضايع راسها ... الله يرحم العراق
شكرا لحضورك الدافئ اختي العزيزه ولو الدنيا تسمط سمط
بصراحه انك قد اثرت جدليه اخرى هنا وهي قضية الاحكام وعلى اي شئ استندوا في اطلاقها وكانها قرآن محرم على جميع فئات المجتمع التمرد عليه حتى ولو بالحق أليس تلك الرموز تتوارث هذه الاحكام لكن سابقا لم يكن هذا التدهور والانعطاف في الاحكام العشائريه فاذن العله بما اضافوه على ساحة المستجدات ومايتلائم مع نزواتهم ورغباتهم والسؤال هنا لماذا المجتمع يحترم تلك الاحكام ويقدسها اكثر من تعاليم السماء وبالمناسبه جميعها باطله وماانزل الله بها من سلطان على الاطلاق .....تحياتي لك على ردك وتشريفك البهي
نورتنه دكتور جميل وكلامك صائب فطبعا لو ان الناس يحتكمون عند القضاء بدلا من المجالس القبليه كان هناك شئ علمي ومنطقي في اصدار ها ولكن نحن في واقع تغيب عنه دولة القانون التي اشرت لها فالسؤال هل نبقى نتمنى حصولها ونترك الامور تتأزم اكثر وأين دور المثقفين والمعتدلين وكذلك الاخيار من الناس الذين يخافون الله سبحانه
احسنت الطرح استاذ عدنان
كانت العشائر تحتكم اكثر الى الدين والاخلاق ونصر الحق والمظلوم .. الان حتى العشائر تحكم حسب المصالح الشخصية للاسف وهذا ما يؤدي الى تفتيت الشعب اكثر واكثر
شكراً لموضوعك / القبيلة لا تقوى الا بضعف الدولة والقانون المشكلة انه عندنا مجتمع قبلي قانوني يعني :- بعد ما تخلص طلابتك ويه القانون والحكومه ترجع اطلابتك ويه العشيرة ، لكن في الايام الي قبل سقوط النظام كان القانون سائد ودور القبيله ضعيف نسبياً .
فعلا أصبحنا اليوم نعاني من هذة المشكلة انا جذبني الموضوع لأنه انا وغيريا من المتضررين من هذه المشكلة الكبيرة التي أصبحت سائدة في المجتمع أعتقد أن القوانين في العراق اصبحت لا تنفع مع هذة العشائر التي لا تحكم بهدي الشريعة الإسلامية وراحت تتعارك على اتفة الأمور لذلك وجب إعادة النظر في هذه القوانين التي تحكم مثل هكذا نماذج شكرا للطرح الجميل
( الفلوس تغير النفوس )
..................
اما بالنسبة لسؤالك عن المثقفين ف أود ان اقول أنهم استغلوا ذكائهم وشردوا من مناطق العشائر وسكنوا في مناطق لا تريد ان تعرف النسب او اسم العشيرة او حتى أسم الأب في بعض الأحيان فهنيئا لهم على هذا العقل
و أود ان أضيف ان الحكومة ( دولة القانون ) لا يمكنها ان تتدخل لأنها ان قامت بالتدخل من خلال إعتقال شيوخ العشيرة او أحد أفراد العشيرة فهذا سوف يؤدي إلى زيادة الشغب وربما سوف تحصل معارك مثل معارك الموصل وأقل مثال ( عركة بني منصور قبل اربع ليالي حيث حتى هاونات واحاديات يعني كل أنواع الأسلحة ما عدا الدبابات والطائرات الحربيه :(..)إلا ان الحكومة لم تتدخل الى ان هدأت الاطلاقات
وأيضاً أود ان أشير للقضاء والمحاكم الحكومية فأنت تعلم والكل يعلم أنه حين يدخل المجرم المطلوب للمحكمة فإن براءته سوف تعلن مقابل كم مليون ....ويرجع المجرم لأهله وهو الممنون
والحل الأمثل هو إذا عندك جواز سفر فأستغله
أو اسكن حيث سكن المثقفين
لأنه لن تشفى البصرة أبدا من هذا السرطان او الجرب المنتشر
وهااا نسيت المعلومة الحلوة وهي
ان الشيخ او الخيير( اهل العگل ) الي يروح حتى يفظ هذا النزاع ويحدد الفصل اله نسبة من الفصل ويعتبرونه اكرامية ...
ياشذى الربيع الدائم شكرا لحضورك الجميل أمتناني ووافر أحترامي وأحسن الله أليك كان ردك بلسما لجراح قلبي وبالفعل يفضلون مصالحهم على حساب أحقاق الحق ونصرة المظلوم وهذه طامه كبرى حلت علينا فلهذا كان سبب هذا الحديث والنقاش مع بعضنا البعض هنا عسى ان نكون قد أوصلنا رساله ثقافيه للعوام بأننا غير متفقين مع الجهل المركب الذي ابتلينا به كمجتمع متحضر يسعى الى الرقي لا الى الانعطاف حول تيارات فكريه باليه لاتزيدنا الى جهلا وعصيانا لتعاليم السماء واعني الانتماء العشائري البغيض والخروج من دائرته الى مجال اكثر احتواء للانسانيه كما في بقية البلدان المتطوره التي لاتنتمي الا للقانون فقط المستند الى الحزم في التطبيق والذي لايمييز بين كبير وصغير او امراه او رجل ولا فقير او وزير فالكل يحترم القانون فلهذا تطوروا ووصلوا الى درجات السلم العليا ونحن امسينا في الحضيض فكريا واجتماعيا وثقافيا.
ابو علي المياحي كل الود لجنابك ومشاركتك القيمه بصراحه انا اغبطك على رجاحة عقلك ورأيك الصائب وبالفعل لخرافات الاحكام العشائريه تناسب عكسي مع هيبة الدوله والواقع يشهد بذلك ولكن حتى ايام النظام السابق برغم ضعفها لكنها موجوده والظلم القبلي مستشري أضافة الى النهوات وبقية العادات المتخلفه الاخرى فأذن نحتاج لوقفه كبيره وقوه جباره لازاحة هذه الطواغيت المتسلطه على الرقاب والتي تدعى بالرئاسه القبليه التي للاسف زادت تفتيتا لوحدة المجتمع وسببا في خرابه بتقربها للاحزاب ومساندتها لهذا وذاك بدوافع مصلحيه والحصول عالغنائم على حساب مستقبل الوطن والمواطن وهذا ظهر جليا في الانتخابات الاخيره على وجه الخصوص والبديل لشيخ القبيله قد يسال سائل من يكون والجواب هو القانون واحكام الدين والاخلاق وانا متاكد ستكون معدلات النزاعات بانخفاض مستمر مع تطور الحال .