وراء الليل
دخانٌ يضحك
يدخلُ حرّاً
فالساعةُ ليلاً بلا قمراً
نقلتْهُ ساقيةٌ
الى شفاهٍ
ورمتْهُ بمدارِ قُبلة
يصبُّ الشّوق كأساً
بكأسِ عُمرٍ
ولا يشرب
يرقب وجهه المتعب
فان سرقه العمر عشقاً
ف كم من العمرِ يبقى
بحثتُ عنه
اين هو الُليل المُقمّر
ف ما رأيتُ سوى
عينان في آخرِ العام
وفيضُ نورٍ في الظّلام
ومرآةٌ مكسورة
تمرُّ في شقوق العمر
تصيحُ " انتِ حُلوة "
ونجمةٌ ترقُبُ احلاما
اوسعُ من سمائي
هي مثلي
تمشي وراء القمر
ولكن لا تُشبِهُ أُخرى......!!