اخترع العلماء، في جامعة تومسك الروسية والجامعة التشيكية للكيمياء، مستشعرات جديدة من شأنها الكشف عن المواد السامة، مثل المعادن الثقيلة والأصباغ المحظورة في أوروبا.
وقال العلماء إن التكنولوجيا الجديدة تسمح بإجراء تحليل كيميائي خلال دقائق معدودة.
وجاء في بيان صدر عن جامعة تومسك الروسية أن العلماء اخترعوا مستشعرات كيميائية تستخدم في مقاييس الطيف، وتمكّنهم من تحديد كمية المادة السامة وبنيتها بدقة فائقة، حتى وإن كانت نسبة تركيزها منخفضة جدا.
يذكر أن تلك المستشعرات تتضمن غشاء ذهبيا متعرج الهيكل، وسطحها مطلي بتركيب خاص.
ونقل البيان عن أحد أصحاب الدراسة قوله إن "زملاءنا في براغ يستخدمون طرقا فيزيائية لإعداد صفائح خاصة. ونحن نستعين بوسائل كيميائية لوضع المركبات العضوية على سطحها، حيث يسمح هذا المزيج بكشف آثار المواد السامة".