تأخذ اعماقى بعيدا عن الوجدان واتوه بقلبا انا قد اغرقته فى الاحزان
اتلذذ بحبك وانتا دئما تزداد فى الكتمان... تعانى من اجلى حبا واهتمام
تجدنى فى حيره تأتى لترعانى وكأن شىء لم يكن من ما كان
اجدك بجوارى قلبا محبا ابا ابدايا ورئيس السلام
تعطى القلب فرحه وكل الاهتمام
تشعرنى بلذة حينما انظر بعيناك وهى ملتهبه بحب لم ارى لمثله نظير
تأثرنى بحنانك وكم اشتهى الجلوس بجوارك
ادخل بأعماقك واحاول ان افهم ما هذا الحب العظيم الذى بداخلك لى
تقول لى نعم انا احبك رغم ما تظنيه انى بعيد لاكنى بقلبك اختباء
صنعتك بيدى وتمعنت فى اخراج ابنه مقدسه لى تفرحين قلبى بسماع صوتك
وتنشدى بالالحان لا يقدر ان يقدرها بشر لانى انا صانع هذه الاشواق داخلك
شبعك وراحتك وسلامك بين يدى فلا تبعدى... تظنين انى بعيد ويوجد بينا سموات لاكنى قريب مثل طيفك وقريب الى كل شىء تلمسه يداكى وتذهب له نظراتك
احبك لانك عندما تبسطين يداكى افتح كنوز السموات واتى عليكى بالبركات لانكى ابنتى الغاليه الى قلبى
اتتبع خطوات حياتك واساندك بكل القوه واللهمك افكار تداعب قلبك المسكين الذى عانى من ضعف البشر
كى تنظرى لى وتقولين اشكرك يا ابى لانك رحيم
نعم يا ابى كم انتا رحيم وتعين ضعف المسكين وتنظر لنا بعين الحب الدائم ولا ترا اى عيوب فينا رغم اسائتنا الكثيره
الى متى يا ابى يظل قلبك كاتم كل مراره تذوقها بسبب بعاد اولادك عنك
او بسبب ضعف ايمانهم بوجودك؟.... الى متى ستظل تحب وتغفر وتصفح وتبقا على حبك لنا؟
الى ان يحين معاد لقائنا وتكونون لى شعب واكون لكم ملك...الى ان اتى على سحاب عميق تملائه الخيول البيضاء وجيوش ملائكتى لاخذكم لتبقو معى دئما ابدا
وحتى يحين الوقت ابقا على عهد حبى لكم وانتظر عودة كل ابن بعيدا عن احضانى واتلهف لرؤيته وهو على ذراعى يبكى من شدة وحدته عندما كان بعيدا عن قلبى
لانى انا شريان الحياه وواهب الراحه والسلام وكل مباهج القلب واشبباعه
والى ان يحين مجئى او قدومكم اليا لكم منى كل حبى وسلامى وتقديرى لاولادى المبتعدين قبل القاربين من احضانى
لانى دئما اتتبع سير حياتكم لانى انا الراعى الصالح مهما فعل بيا القطيع سأظل احنو عليه وارعاه واحبو من كل قلبى وأترأف على ضعفه
.......
اها يا ابى كم اتشوق الى رؤيتك والجلوس امامك وسماع صوتك يفيض بأحشائى فانتظرنى....لك كل قلبى وحبى ابويا السماوى....