العزائم والولائم
قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (لا وليمه الا في خمس ... في عرس و خرس او عذار او وكار او ركاز
فاما العرس يعني :التزويج
والخرس يعني :النفاس في الولد
والعذار يعني :الختان
والوكار يعني :بناء الدار
والركاز الذي يقدم من مكه حاجا و معتمرا)
صدق رسول الله (ص) طبعاً هنا بعض العلماء يقولون أنه بقصد الاستحباب
لم يذكر في هذا الحديث الشريف انه عندما يتوفى الانسان تقام في هذه المناسبه الاليمه الولائم (العزائم) والبذخ والاسراف المبالغ بيه الى الحد الذي يجعل اصحاب الفاجعه (اولاده وزوجته وذويه) ينوؤن بكلكل تحت وطأة الارقام الفلكيه من الديون التي تقصم الظهر لتسديد فواتير المأكولات واللوازم التي صرفت
على الفاتحه ولو ان هذا الاسم (الفاتحه) منزه عن التبذير والاسراف لانها سورة مباركه تقرأ على ارواح الاموات للثواب والرحمه والعفو ...
ياحبذا ان لا تسمى هذه المناسبه بالفاتحه وانما تسمى (الكارثه) كنايةعن الضرر المالي والمادي الذي يلحق بذوي المفقود ..
انه موضوع جد يستحق المناقشة لعله يفتح بعض الاذهان المنضوية تحت صخرة العادات والتقاليد .
فذكر ان نفعت الذكرى (ان الذكرى تنفع المؤمنين)
شكرا لكل صديق يتناول الموضوع بشكل جدي ...