في مطلع عام 2000 حدثت أزمه علميه في كوريا الشماليه ومضمون هذه الازمه ان كوريا الشماليه اطلقت قمرا صناعيا الى المريخ ولكن القمر خرج عن مداره بـ (53) درجه وعبثا حاول العلماء الكوريون إرجاعه الى مداره الطبيعي بعدها استعانوا بعلماء روس واميركان لإنقاذ القمر وإعادته الى مداره ولم تجد هذه المحاولات نجاحا.. بعد ذلك اقترح احد العلماء المسلمين الاستعانة بإمكانيات السيد علي السيستاني (حفظه الله من كل مكروه)..في النجف الاشرف ولم يجد العلماء الكوريون بديلا عن هذه المحاولة اليائسة بالنسبة لهم وبعد زيارة الفريق العلمي الكوري لمقر السيد السيستاني (دام ظله)في النجف الاشرف طلب منهم سماحته أن يذهبوا ويأتوا في اليوم الثاني وهكذا كرر الطلب في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث قدم السيد السيستاني مشورته العلمية للفريق الكوري المتضمنة إطلاق قمر مساعد ينطلق بوقت محدد وأخبرهم بأن القمر سيخرج عن مداره بـ(54) درجة وثم إطلاق قمر مساعد ثاني وبوقت آخر محدد بأجزاء الثانية ليخرج هذا القمر عن مداره بـ(60) درجة وسيجذب الأخير القمرين (54,53) وأعادتهما الى مدارهما الطبيعي حينها اندهش العلماء بهذه المشورة العلمية الغريبة وبهذا حل السيد السيستاني (دام ظله الوارف) أزمة فلكيه حيرت علماء العالم وهو يجلس على بساطه في دار لا يملكها منهم إلا أفقرهم..