شدد بحث اسكتلندي حديث على الفوائد الصحية التي يُقدِّمُها البيض وتجعله من الأطعمة المميزة التي يمكن الارتكاز عليها في علاج أمراض عدة كالسكري، فقدان العضلات وفقدان الذاكرة.
وبفضل اشتمال البيض على مزيج يجمع بين البروتينات، الفيتامينات والمعادن، فهو يعد من المصادر الغذائية بالغة القوة التي يمكن وصفها باعتبارها “مصدرا طبيعيا متعدد الفيتامينات”.
وألقى البحث الضوء أيضاً على المكونات التي تمنح البيض تلك القيمة الغذائية والعلاجية الكبرى، فهو لا يحتوي فحسب على بروتينات عالية الجودة وأحماض دهنية، وإنما يشتمل كذلك على عدة مواد مغذية أساسية مثل فيتامين D، فيتامينات B، السيلينيوم، اليود والكولين، وهي العناصر التي لا توجد في كثير من نوعيات الأطعمة الأخرى.
ويأتي ذلك البحث ليعيد التأكيد مرة أخرى على أهمية البيض من الناحيتين الغذائية والصحية، بعد سنوات وعقود ظل يُنظَر فيها إلى البيض من منطلق معتقدات خاطئة فيما يتعلق بأن ما يحتويه من كوليسترول يتسبب بشكل مباشر في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.