خليكوا شــــــــاهدين
خليكوا شـــــــــاهدين على حبـــــــايبنا
خليكوا شـــــــــــاهدين
بيدوروا عـــــــــــالي بيتعبنا
خليكوا شــــــــــــــاهدين
من بين أنسجـــــــــــــــة القلب المنهك
في هواكى أرفــــــــع أشرعة الغرام
معلنا بداية رحلة جديدة
من ظلمة الليل أهوى أن أبحر في حبك وحيدا
أحمل أشواقي مع كلمات كثيرة
أبت إلا أن تشاركني الطريق إليكى
كي ترتمي بين يديكى
لتقول لكى
أنا مازلت أهواكى وعندما أفكرفى الإبحار إليكى
لم أجد مكان يتسع لأى شيء من أشواقى
وأجد أنني أبحر بأشواقي فقط
دون أي شئ آخر
فالشوق إليكى
هو كل ما أحتاجه في رحلتي إليكى
فى ظلام الليل
وعلى دموع البعد يسير قاربي
بخطـــــوات بطيئة جدا
كدقات قلبي وأنتى لستى بجانبي
ناهيكى عن أمواج الأوهام
التي تضرب جنبات قلبى
وتهز أخشاب قاربي وأنا أفكر
هل مازال حبي يسكن في قلبك
أم أن البعد عنكى أنساكى حتى قلبي
فى تلك اللحظة القاسيه
أغمض عيوني وأحبس دموعا تنحدر منها
خوفا عليكى لا منكى
خوفا عليكى أن يأخذك تيار حبي الجارف
إلى سطح أشواقي
لم أملك سوى الحب الذي أنا أعيش به
وأنتى بعيده عني وما هي إلا لحظات
حتى يقف قاربي ويرفض أن يتقدم
ولو خطوه واحدة للأمام
فقد علت أمواج الأوهام وإشتعلت نار التخيلات
بين تلك الأمواج وإذا برياح الحب تهب
لتطفئ ما اشتعل من نيران
ولتحطم ما قام من أمواج
ولتدفع قاربي نحوك بخطوات سريعة
كدقـــــــــــات قلبي
عندما أفكر فيكى وأجد نفسي
بين يديكي
خليكوا شـــاهدين
رومـــــا 2002
لــ طائر الوادى