اليوم أول مره اكتب قصه بحياتي
كان هناك شاب يافع جميل الدنيا تبتسم له
كان مرتاح البال وفي يوم من الايام اتت اليه والدته
وقالت له يا بني لما لا تتزوج ان اصدقائك قد تزوجوا وانا اود ان ارى ابنائك
قال لها لا اريد ان اتزوج انا مرتاح هكذا
ف قالت له والدته الى متى ستبقى هكذا يا بني وقد فاتك من العمر كثيرٱ
استمع الشاب الى كلام والدته فقرر ان يتزوج
ف فرحت الام بسماع هذا الخبر من ولدها
اسرعت في البحث عن الزوجه المثاليه لولدها العزيز
وقررت ان تزوجه احدى بنات عمه ﻟ قريبا منها
كانت الام في قمة سعادتها
تزوج هذا الشاب وفي اول ليله من زواجه دخل الحزن الى قلبه كان يفكر في هذه الحياة وخصوصا انه ليس لديه جهة عمل كان يقول من اين لي ان اصرف على عائلتي مرت الايام والسنين واحده تلوى الاخرى
وفي السنه الرابعه من زواجه اخبرته زوجته انها حامل فرح الشاب بسماع هذا الخبر تغيرت الامور بنسبة خمسين %100 ودخل في قلبه احساس الابوه كان يلاعب ابنه او ابنته في بطن امه مرت الايام وحان وقت الولاده
انجبت زوجته بنت
كان الشاب فرحآ
الى ان اخبروه انه ابنته معوقه لديها ماء في رأسها وفتحه في ظهرها
وفي هذه الحظه اسودت الحياة في وجهه
لكن قال وما يصيبنا من شيء الى ما كتب الله لنا
ف الحمد لله الخالق سبحان
هوا اعلم بعبده
اخذ ابنته وفي اليوم الثاني من ولادتها الى اجراء عمليه في رأسها لاخراج الماء منه وضع لها جهاز صغير لتحويل الماء من رئسها الى بطنها
نجحت العمليه الاولى وتبقى لها عمليه اخرى بعد مرور 10 ايام اخذها الى محافظة البصره لجراء عملية اخرى ﻟ ظهرها واخبروه انه هذه الفتحه في النخاع الشوكي وقالو له انه ابنتك ستبقى قدميها مشلوله لا تقدر على الحركه طوال هذا العمر
هنا قد اغمى عليه واخذوه الى المستشفى وقد فارق الحياة
لا حوله ولا قوة الى بالله
تم التعديل