.
.
قد لا ابوح ما بداخلي .. حينما افزع من عكفك المكلف .. اود اهداءك شيئا ولكن ليس الان .. ربما نبتعد قليلا لنشعر بمدى التفاهات التي تجتاح نفسينا .. نحن لا نملك جناحان كي نعبر فوق احاديث البشر ... فالورقة التي خانتها حواف النهر لا يمكن ان تبقى عالقة امام هفوة الرياح ..اترك المسافات دون ملئ وتحيطها نبرات صوتك .. بين ركن واخر .. اتحسس ذلك الصوت في جميع جوانحي .. هي تشعر بي عندما تلامس اصابعي بشيء من الود القليل .. يحدث ارتماء من هذا الكم من الفيض المخزون في جوفه ..فابقى عالق بينك وبين انا ... لا ادري متى تنتهي حلقة الهذيان من نبرات الحقد من الاخرين . سافرت في كل المحطات التي لها اوجه عدة ...
الا محطة الانتظار فانها اشقى المحطات ...
2017.7.5