دأبت القبائل العربية على غزو بعضها البعض للحصول على مكاسب مادية اومعنوية او كلاهما , وكان لكل قبيلة فرسانها وشعرائها كما انها كانت تمتلك العبيد وهؤلاء العبيد لا يشتركون بالمعارك التي تخوضها القبيلة بل واجباتهم رعي الحيوانات واداء وظائف خدمية اخرى ولم يكونوا يعرفون فنون القتال , وحصل ان اجتمعت احدى القبائل لتقرر غزو قبيلة اخرى وبعد ان اخذوا قرارهم ذاك بدأوا يهزجون ويدبكون لرفع المعنويات في القبيلة وكان العبد الذي يقدم القهوة في هذا الاجتماع ان اخذته الحمية واخذ مع الجميع يدبك ويهزج ولكنه كان متميز على الاخرين بقوة دبكه وعلو صوته بترديد الاهزوجة فما كان من الشيخ الا ان يقرر ان يشركه في المعركة القادمة بعد ان أعتقه , واثناء المعركة شوهد وهو اول من يهرب من ساحتها بعد حمي وطيسها فذهب العرب بالمثل
( يردس حيل الماشايفها )