توصي المعاهد الوطنية لصحة الأمريكية لمعظم البالغين بالحصول على 30 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة على مدار الإسبوع للحفاظ على لياقتهم وصحتهم، ولكن السؤال يكمن بمقدار شدة هذه التمارين؟ وكيف نعلم إذا ما كانت كافية؟
وبحسب الكلية الأمريكية لأمراض القلب يمكن قياس شدة التمارين من خلال "اختبار الحديث" فإذا تمكن الشخص من الغناء بعد ممارسة الرياضة عندها تكون شدة التمارين خفيفة وإذا تمكن من التحدث بصعوبة عندها تكون شدة التمارين معتدلة، أما إذا كانت شدة التمارين قوية عندها سيتمكن الشخص من التفوه بضع كلمات قبل التوقف عن التنفس.
ويمكن معرفة شدة التمارين الرياضية عبر مراقبة معدل ضربات القلب، وللقيام لذلك يجب أولاً معرفة الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب. وتتم معرفة ذلك عبر طرح عمر الشخص من الرقم 220، فعلى سبيل المثال يكون معدل ضربات القلب لشخص يبلغ الخمسين من العمر 170 نبضة في الدقيقة الواحدة، ويكون معدل ضربات القلب للشخص الذي يقوم بالتمارين الرياضية المعتدلة بين 50 و70 % من الحد الأقصى لمعدلات القلب، أي لشخص يبلغ 50 عاماً يكون معدل النبضات المستهدف بين 85 و119 نبضة في الدقيقة الواحدة.
ويعتبر المشي وممارسة الجولف (من دون استخدام عربة الجولف) والبستنة والركض المعتدل والسباحة من أهم الرضات المعتدلة الملائمة للأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، ويجب أن ممارسة هذه التمارين بشكل يومي لمدة 30 دقيقة يومياً للحفاظ على صحة ولياقة الجسم.