ولأنك الوحيد الذي تقرأُني
مابين أحرفي ..
تعلمُ بأني لستُ بخيرٍ
بدونك
فما الغياب بقاتلي
بل أنفاس نبضكْ مابين
شراييني تلك التي
تُوقظ في خاصرتي
الحنين
وعلى أبوابِ المساء
أنت قنديلُ ذكرى
بلهيب
ِ الهوى تشتعل
وبدفء همساتك
اذبت جليد أيامي
المتساقط
نتفاً ثلجية على نوافذ
قلبي الصغير
المتباكي
فليتك تظل معي
حتى شروق شمس
ربيعي الأتِ
فلأجلي أنا
لاتذهب من ليلي
فما الحنين
ومالعناق
ومالشتاء
ومالحياة
إن لم تكن كبريائي
بعشقٍ فيها
وحين ألتقيت بقلبك ..
كنتُ غريبة
بلا هوية
بلا وطن
بلا حياة
واليوم أنا بك
مدينةً للحب
وأنت مليك عرشها
وكل شعبها المختار !!
…