في التاسعة من عمري اتذكرني ومذاق الخيبة الأول
بطلي الكارتوني وقتها تكفل بالطبق
لم يجدر به خسارة ذلك السباق وانا الذي كنت بالمقعد المجاور
وقتها
القيت باللائمة عليّ , ففي جو الحماسة الطفولي ذاك نسيت خوذتي
كيف تفكر بالفوز ايها الغبي ولست بكامل عدّتك
ومنذها لم تفارقني ,
ما يزعج في الأمر
ان الخوذة الان , تقف عائقاً أن اهمس لك شيئا
وما زلت حتى الان في التاسعة
Eezus