فيديو لا تتجاوز مدته 3 دقائق، يظهر السفير الأمريكي بليبيا كريس ستيفنز، الذى قتل مع اثنين من حرسه وموظف فى هجوم استهدف القنصلية الأمريكية ببنى غازى الأربعاء، ليتحدث عن تجربته المهنية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، قبل أن يقتل في المنطقة نفسها.
يبدأ ستيفنز حديثه بتحية الاسلام "السلام عليكم" ليبدأ بتعريف نفسه بأنه السفير الجديد للولايات المتحدة لدى ليبيا، ليتحدث بعد ذلك عن حماسه الشديد لبدء العمل مع الليبيين على تحقيق أهداف ثورتهم.
ويستطرد السفير الأمريكي الراحل موضحا علاقته بتلك المنطقة من العالم، فقال إنه ذهب إلى شمال أفريقيا كمدرس لغة انجليزية في المغرب لمدة عامين بعد تخرجه من جامعة كاليفورنيا.
وقال إنه منذ التحاقه بالسلك الدبلوماسي عام 1991 قضى معظم حياته المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو نفس المكان الذي أنهى حياته.
عمل ستيفنز فى السفارة الليبية قبل اندلاع الثورة كنائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية من عام 2007 حتى 2009، ومع بدء الثورة شغل منصب المبعوث الأمريكى لدى ليبيا وممثل أمريكا لدى المجلس الوطنى الانتقالى فى بنغازى، ولم يخفِ سعادته بمشاهدة الشعب الليبى منتفضاً على حكم معمر القذافى.
وفى الثانى والعشرين من مايو الماضى، تولى ستيفنز، الذى يجيد اللغة العربية والفرنسية، مهامه رسمياً كسفير لواشنطن فى ليبيا، وكان حريصاً على الاجتماع بالمسئولين الحكوميين إلى جانب الأكاديميين الليبيين ورجال أعمال ونشطاء المجتمع المدنى، كما كان يحرص على استكشاف المواقع الأثرية الليبية.