"يشعر البعض في أحيان كثيرة بصداع يترافق مع ألم في العين، يمكن أن يكون أحد أعراض أمراض معينة، وعادة ما يكون الصداع من النوع الحاد، الذي يسبب ألمًا أو حرقة في العين، أو كلتيهما، والأسباب قد تكون كالآتي:
ـ الجوال وأجهزة الحاسوب: من الطبيعي أن تعاني هذه المشكلة، في حال جفاف عينيكِ واحمرارهما. تزيد نسبة إصابتكِ بصداع العين، في حال كنتِ من اللواتي يُمضين معظم وقتهنَّ أمام الحاسوب أو التلفاز. وقد تشعرين في هذه الحالة بحرقة حادة في عينيك، وتزيد لديكِ الرغبة بحكّهما.
ـ صداع التوتر: يُعتبر التوتر والصداع، من أبرز الأسباب المسببة لصداع العين، بسبب التعب والإجهاد.
ـ ضغط العين: ارتفاع ضغط العين، إذا كان حادًّا يسبب صداعًا شديدًا مع ألم بالعين، وإحساسًا بالقيء. لذلك من المهم فحص ضغط العين.
ـ التهاب الجيوب: تنتشر تجاويف الجيوب الأنفية في كل أنحاء الوجه، وغالبًا ما تشعرين بهذا الألم، بسبب التهاب هذه الجيوب، أو معاناتكِ حساسية ما.
ـ الصداع النصفي: أكثر أنواع الصداع انتشارًا بين الناس، والذي يسبب ألمًا وصداعًا وخفقانًا، وعدم رؤية في العين. وتُستخدم المسكّنات لعلاجه أو أدوية الضغط، أو الأدوية المضادة للاكتئاب.
ـ اجهاد العين ومشاكل في الرؤية: قد يكون صداع العين ناتجًا عن إصابتك بمشاكل في الرؤية، التي يمكن بدورها أن تؤدي إلى إجهاد العين، وشعورك بعدم الراحة. غالبًا ما تشعرين بهذا الصداع الحاد، بسبب معاناتكِ من "طول النظر الشيخوخي"، الذي يأتي بعد سن الأربعين، والذي يمكن أن يسبب لك صداعًا.
ـ الغدة النخامية: بخاصة عند النساء، سبب مهم للصداع، الذي يترافق مع ضياع بالساحة البصرية.
ـ التهاب المنطقة البيضاء بالعين "الصلبة": تلاحظين احمرار عينيكِ وتشعرين بحرقة شديدة، فإنّ نسبة تعرّضك لالتهاب الصلبة، تزداد في حال معاناتكِ من بعض الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
ـ التهاب العصب البصري: تعانين في حال إصابتكِ بالتهاب العصب البصري، ألمًا في العين، وتنخفض نسبة الرؤية لديك، وقد لا تتمكنين من رؤية الألوان كلها.
ـ من الأسباب الأخرى الحلا النطاقي العيني، وخثار الجيب الكهفي وبعض الأدوية وقطرات العين".
نصائح لتخفيف الصداع
وينصح باتّباع الآتي:
ـ الاستلقاء بهدوء في غرفة معتمة وباردة، مع إغماض العينين للتخلص من تشنج عضلات الرأس والعنق.
- تناول مسكّنات الألم باعتدال من دون إفراط، ويمكن تناول الكافيين مع مسكنات الألم، ما يزيد سرعة تأثيرها على الجسم، إلا أنَّ هناك بعض الأشخاص الذين قد يكون تأثير الكافيين عليهم عكسيًّا، ويسبب لهم الصداع بدلًا من تخفيفه.
- ممارسة تمارين التنفس العميق.
- الحصول على حمّام دافئ، أو كمادات دافئة في الأوقات الباردة، وكمادات باردة على الجبين والعنق في الأوقات الحارة، لتخفيف الصداع وتشنج العضلات.
- تدليك العضلات المتشنجة برفق، وتدليك قاعدة الجمجمة، بحركات دائرية لتخفيف الصداع واسترخاء العضلات.