أيها الطائر القادم من السماء...
خذ أناتنا وأوصلها لمسافر طال سفره...
وخذ من ثغرها قبلة يملأها الشوق وضعها على منحره...
وأرسم بدمع عينها على قبره لوعة أنتظار الحبيب...
وأخبره أن سجادة صلاة الحب قد فرشناها ليصلي عليها صلاة الثأر ويبلسم جراحاتها...
وثمة شمعة تنتظر مهديها ليشعلها حرباً ضروساً ليأخذ بثأرها...
وعندها ستتفتح أزهار البيلسان وستغرد الطيور لحن وعد النصر...
فيا صاحب الليالي والأيام أيها الموعود بالنصر...
تشجيك أناتناها وتؤلمك...
تبكيك غربتنا ووحدتها...
أقبل يا تسبيحة الزهراء خلف الباب...
أقدم ياقرة عين فاطم... فكل العالم ينتظر إشراق شمسك الدافئة من بين طيات السحاب...
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر وظهور الأمر
مهدوي الهوى والهوية والأمل ..