كثيرا ماتعثرت اقدامي بحجر ملقى على طريقي وكنت أراه ولم أراه وباتت الآحاجي تغزل شباكها تلفني كالرضيع وتخنقني لأحتضر فتخرج الحروف من فمي هكذا تشق لهاتي فتخدش روحي بكل قسوه وكم عانيت منها في كل مره أغازل الليل الطويل واتوسد ذكرياتي بوجع اتآوه باكيا ولاينفذ ذلك الدمع الساخن بين جفوني كانه بحارا متلاطمه من الهموم فكم انا شقي ازرع في طريق الحفاة اشواكي لااحد يعرف علتي فهل سأقضي نحبي غريب بين اوراقي اجتر موائد الهموم في كل حين فتكون زادي ..ودموعي لذيذ شرابي.. أم انني سأنفض غباراليأس وأمتطي صهوة جوادي أرفع بيرق الايام مرتجزا قوافي الزهو وفاتحا قلاع المحال غير مبالي بسنين العمر التي ارتحلت الى الهباء المتناثر في ريح الرغبات ..فكيف تكون الحيره ياترى ....فأقرؤوني حزنا لايصلح للبكاء.....أقرؤوني كأسا فارغا من الحياء .....وأقرؤوني نشيد ثكلى لايصلح للغناء.....وأقرؤوني سرا لن يفشى وتاه في الفناء.....وأقرؤوني لذة حرف ولحن وفاء .
\