في مدينتي بحرٌ
ساكن في خيالي
ينثرُ ظلالك الاخيرة
في خصرِ الدّلال
ف يثورُ البحرُ
ملء صدري
ف الاقيك شمساً
في مهدِ أُفقٍ
تختالُ اميالا
من ملحٍ ورملِ
او ارتعاش موج
مُنهك بظلّ
في شوقِ ماءٍ
يغمرُني بلطفٍ ثم يجري
ولستُ ادري
لما البحرُ اتى
ورمى ظلالك امامي
ألا يذكرُ البحرُ
إنك ظلّي.....!