عراق عراق
لحظات حب واحتراق
جموع مشاعر
أسراب عواطف
جثت على ثكنات حيرة
تتساءل.. ماذا يريد الأوغاد
يا عراق
أقاليم ومقاطعات للضغينة والعداء
وأنا من صباي ارسم
في الأفق جهاتك الأربع
يا من بدأت حياتي فيك
ولا نهاية لها سوى قلبك الكبير
تتنفسك شوقا بروح
وابحث جاهدا عن بصيص أمل يبث روح الحياة
متكئا على بقايا قلب احبك حتى الهلاك
وغصة شاكت لأجل الشهداء
كل يوم أتطلع بلهفة للقاء نصر
كل يوم أتطلع لأعمار وإزالة آثار حرب
لأبراج لملاعب أطفال لحدائق
وتطلعات لا تستوعبها أبجدياتي
كل يوم أقول لعل وعسى
وكل جوارحي تهتف
عراق... عراق
وأنت يا قدري
هل أقلم أشواقي
هل اقطع جدائل الحب
واترك كل ما هب ودب
أأكتب وكأن كتاباتي صمت عاجز
وأعيش مع كلماتي حشرجة الم
وأكوام هموم وما أثقل همومك يا عراق
هل افرح يا وطن الشهداء
فرح تقتات من لياليه الدموع
وموج حروفي سيل من بقايا أمل في ضمير إنسان
وها انذا واقف على جبل أحلامي
بنفس الحلم والمسار
اقضم أظافر الزمن ويمر العمر
طفلا صبيا رجلا جاوز الخمسين
وهو يشدو عراق ..عراق
يا وطن سكن مدارات نفسي والعيون
عراق.. عراق
تقيم بين أضلاعي قلبا يأبى
أن يكون لغيرك فيه انتماء