اعترافات مثيرة لطبيبة عراقية قتلت طفلها المصاب بالتوحد!
اعترفت طبيبة عراقية، بقتلها لطفلها، البالغ من العمر 3 سنوات والمريض بالتوحد، طعنا بالسكين في دبلن، عاصمة إيرلندا.
وشهدت محكمة إيرلندية، الخميس 13 يوليو/تموز، اعترافات مثيرة للطبيبة البالغة من العمر 42 عاما، حيث أكدت أن السكين الذي طُعن به طفلها هو سكينها. وقالت "هي سكيني، واليد يدي، لكني لم أكن أنا، بل القوة". وبذلك اعتبرتها المحكمة مذنبة وقاتلة لابنها، دون التدقيق في تصريحاتها، وماعنته بذكرها "القوة هي التي قتلته".
ووجد الطفل مساء الاثنين الماضي غارقا في دمائه بعد تلقيه مجموعة من الطعنات بسكين مطبخ في غرفة نومه بشقة العائلة في مدينة دبلن، كما تم العثور على والدته مطعونة لكنها بحالة مستقرة.
ولدى البحث والتدقيق، اتضح أن طعن الصغير تم قبل ساعتين من اتصال أجرته والدته من الشقة، طالبة سيارة إسعاف، قائلة إن ابنها تعرض ربما لنوبة قلبية أو ما شابه، فأقبل طبيب مع عناصر الإسعاف، واقتحم معهم باب الشقة، حيث وجدوه قتيلا وأمه مطعونة.
الأم القاتلة درست الطب في جامعة عراقية بالبصرة، واشتغلت كطبيبة في العراق، ثم عملت ما بين 2007 و2010 كطبيبة عامة في "جامعة العلوم والتكنولوجيا" الخاصة بدمشق لتنتقل بعد زواجها إلى إيرلندا.