أرَى العَيشَ في الدنيا معاشاً مُلَوَّثَا و مــا الـخـلدُ إلا أنْ تَـمـوتَ و تـبْعَثَا نـهـارٌ ولـيـلٌ بـيـنهم سـعـيُ بَـاخِلٍ حـريـصٍ عـلـى الـدُّنيا بـدا مُـتَشَبِّثَا و مـاهـيَ إلا لـحـظةٌ وقــتُ غَـفـلةٍ وَإِذ بِــرسـولِ الـمـوتِ جَــاءَ مُـبَـحِّثَا فـيُـجْـلِسُ مَـشَّـاءً ويُـقـعِدُ جَـالـساً على ركبتيْهِ الشَّهْمُ للموتِ قدْ جَثَا و عـمَا قـليلٍ سـوف تـسمع صيحةً عـلـيه ، و قـيلٌ :كـم عَـسَاهُ مُـوْرِّثا و قُـدِّمَ فِي المحراب والنَّاسُ خَلْفَهُ فَــلا بِـهِمُ صَـلَّى و لا الـنَّاسَ حَـدَّثَا ولَـكِنْ عَـلِيهِ الـنَّاس صَـلَّوا فَـمُعْجِلٌ وآخَــــرُ ثَــنَّــى بــالـدُّعَـاءِ وَ ثَــلَّـثَـا وأُنُــزِلَ فِــي قَـبْـرٍ وَ أُضْـجَـعَ شَـقَّهُ وَكَمْ مِنْ صَدَيْقٍ فَوقَهُ التُّرْبَ قَدْ حَثَا مـردٌ لِـمَنْ مِـنْ نُـطْفَةٍ أوْجَـدَ الوَرَى فـذَكَّـرَ مَــا قَــدْ شَــاءَ مِـنْـها و أنَّـثَا