النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قضم الأظافر.. فرقعة الأصابع.. برم الشعر.. علماء النفس يفسرون سرَّ هذه التصرفات "المزع

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 579 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,308 المواضيع: 74,490
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95889
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 11 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    قضم الأظافر.. فرقعة الأصابع.. برم الشعر.. علماء النفس يفسرون سرَّ هذه التصرفات "المزع


    بالتأكيد، رافقنا جميعاً هذا الشخص الذي يُفرقع أصابعه باستمرار، ويجِز على أسنانه، أو يلتقط الأشياء، ويعبث بكل ما يقع عليه بصره.
    تُعد هذه خِصالاً مزعجة بالنسبة لنا، أما بالنسبة لهم فهي عاداتٌ لا يمكن الإقلاع عنها، حتى دون أن يدركوا هل السبب في ذلك هو الشعور بالملل، أو بسبب العصبية، أو ربما كانت خصالاً متأصِّلة في يومهم.

    لكن، مؤخراً اتَّضح وجود تفسير وراء قضم الأظافر، وبرم الشعر، وفرقعة مفاصل الأصابع (أو الثلاثة معاً) حين لا نشعر أنَّنا على ما يرام. فوفقاً للدكتور تيم شارب، الطبيب والمعالج النفسي ورئيس قسم السعادة في معهد السعادة الأسترالي، والمعروف أيضاً باسم Dr Happy، فما نمارسه من عاداتٍ يومية يُعد وسيلةً دفاعية للحد من الشعور بعدم الراحة.





    ويقول الدكتور شارب للنسخة الأسترالية لموقع "هاف بوست": "لا تُكتَسَب العادات اليومية دائماً بنفس الطريقة أو لنفس الغرض لكلِّ شخص. ومع ذلك، تميل تلك العادات إلى أن تكون بمثابة تصرُّفات أو سلوكيات توفر نوعاً من الشعور بالراحة تجاه الأشياء التي تبعث على الشعور بالتوتر والقلق".

    وأضاف: "الأمر المشترك على وجه العموم بين جميع العادات شيءٌ مرتبطٌ بالرغبة في تقليل الشعور بعدم الراحة (أثناء لحظات القلق والضغط)، إذ تُقلِّل هذه العادات من الشعور بالقلق وتبعث على الراحة".

    فكيف إذاً تتطوَّر تلك التصرفات المُؤقَّتة لتقليل التوتر إلى سلوكياتٍ يومية ومتكررة وروتينية تدفع أصدقاءنا وأفراد أسرتنا إلى الجنون؟
    وفقاً للدكتور شارب، فرغم احتمالية وجود مُحفِّزٍ لهذه العادات، فإنَّها تُصبِح أوتوماتيكية وتحدث دون وعيٍ بمرورِ الوقت. إذ قال: "بعد فترةٍ من الوقت قد يختفي السبب الأصلي لهذه العادة، ولكنَّها تستمر في الحدوث دون وعيٍ وبشكلٍ مألوف فلا ينتبه إليها الكثير من الناس في الواقع. فمثلاً إذا قاطعت أحدهم وهو يقضم أظافره، فربما لن يُدرك حتى أنَّه يقوم بهذا الفعل".

    أيضاً تعتبر الهواجس اليومية الأخرى التي نقوم بها، مثل التحقُّق لأكثرِ من مرةٍ من إطفاء الموقد، أو الهوس بتثبيت مستوى صوت التلفاز عند عددٍ زوجي، عادات. ووصف دكتور شارب هذه الأنواع من الميول بأنّها "عدم قدرةٍ على تحمُّل الشعور بالشَّك أو قبول درجة معينة من النقص".




    وأوضح بمزيدٍ من التفصيل: "إذا كان أحدهم يفعل أياً من هذه العادات غير المرغوبة، فربما يعود هذا إلى ما نُسميه بالتفكير بالتمني أو التوجُّس- عادة التحقق من الأقفال مثالاً. هنا يُعد التحقُّق نفسه هو الفعل الإلزامي، لكنَّ الهوس أو التفكير الرغبوي أو التوجُّس في هذه الحالة هو التفكير بأنَّه إن لم يتم التحقُّق من قفل الباب، فسوف يتعرض المنزل للسرقة، أو رُبما يتأذَّى أحدهم".
    وأوضح أنَّه بمجرد دخول عادة مثل هذه في حياتنا اليومية، فربما تندرج تحت فئة الوسواس القهري.
    وأضاف: "وتُعد عادة غسل اليدين باستمرار صورةً أخرى أكثر انتشاراً لهوس الوسواس القهري، فالفعل الإلزامي هو غسل اليدين، بينما الهوس هو التفكير بأنَّك ستُصاب بمرضٍ ما أو تتسبَّب في نشر هذا المرض في حال كانت يديك مُتَّسِخة، ويُصبح هذا السلوك المعتاد أمراً متطرفاً وغير عقلاني عندما يفعله الناس إلى درجة فرك أيديهم أو تجنُّب لمس الأشياء".
    علامة جيدة
    وفي حين أنَّ تلك العادات المؤرِّقة لحياتك تتسبَّب على الأرجح في تعطيل حياة الآخرين أيضاً، إلا أنَّ هذا الأمر قد يكون بمثابة علامة جيدة.
    فيقول شارب: "ربما يتسبَّب التحقُّق من الأقفال خمس مراتٍ قبل مغادرة المنزل في تأخيرك، أو قد ينزعج آخرون بسبب الضجيج الذي يُحدِثه صوت فرقعة الأصابع، ولكن غالباً ما يُقرِّر الكثير من الناس الحصول على علاجٍ للتخلص من تلك العادات بسبب انزعاج أصدقائهم، وشريكهم، أو الزوج والزوجة، ما يدفعهم لاتخاذ خطوة العلاج".
    وأخيراً، إذا وجدت نفسك تهزُّ قدميك، أو تُحرك رقبتك للأعلى والأسفل وأنت تجلس على مكتبك في العمل أو توصلت إلى الحركة العصبية الخاصة بك، فكما أوضح دكتور شارب يُمكنك التعرُّف على عاداتك الغريبة، عن طريق تحويلها إلى لعبةٍ مرحة، وهو أمرٌ ممتع.
    كل ما عليك هو التوقُّف ومحاولة إدراك الوضع، فقد تكون هناك طريقةٌ أخرى لتقليل شعورك بالضغط وعدم الراحة، لا تتطلب إصدار صوت فرقعة الأصابع المزعج في أذن زميلك في العمل.

  2. #2
    من أهل الدار
    مارسيل-أنثى الحوت
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الدولة: عروس الفرات
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,246 المواضيع: 94
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6001
    مزاجي: قابل للكسر
    المهنة: Community pharmacist
    أكلتي المفضلة: Fasolia
    موبايلي: A9
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى NO OR
    موضوع قيِم
    شكرا اختي
    مودتي
    ..

  3. #3
    أأأُم کـريـر ^°^
    ♡ مُحرمة كالنبيذ
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الدولة: بــغــداد الـحـبـيـبـة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 57,244 المواضيع: 1,492
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 21502
    مزاجي: مــتــقـــلــب "( /: (: :(
    المهنة: …..
    أكلتي المفضلة: برگر يعني برستيج وكذا ^^
    موبايلي: iPhone 14 Pro Max
    مقالات المدونة: 10
    شكرا ع الموضوع القيم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال