لْ لي علامَ بلادي تعْشقُ الْعَطَبا وساسةٌ همُّها أنْ تَسْرقَ الذّهَبا كنّا بحيفٍ معَ الطّاغوتِ يجْلدُنا لِيطْويَ الْعصْرُ أغْبى حاكمٍ ونَبا والْيومَ يحْكمُنا تجّارُ غفْلتِنا وساسةٌ ترْتدي ثوبَ الْهدى كَذِبا قارونُ كمْ يسْتحي مِنْ مكْرِهمْ ولقدْ عَلِمْتَ منْهمْ ثراءً فاحِشاً ورِبا قمْ واسِها لوعةً للشّعْبِ غاضبةً يحْدو الْمسيرةَ حشْدٌ نافحَ الرَّهَبا وللْحناجرِ صوتٌ زينبيُّ عَلا فيها الْحقوقُ تنادي الْعزْمَ فالْتهَبا ألْحقُّ فيها تعالى والصّدى سَغَبٌ والسّوحُ ملْأى تقاضي كلَّ مَنْ نَهَبا يا أيُّها الشّعْبُ جدّدْتمْ بصيحتِكمْ بشائرَ النّصْرِ تعْلو في السّما شُهُبا لا ترْتضوا حاكماً للْأجْنبيِّ صَبا يخْشى الْعِدى ويطيعُ التّرْكَ والْعرَبا ثارَ الْحسينُ لِلَجْمِ السّارقِ الْأمَوِيْ سيروا على درْبِهِ كالسّادةِ النُجَبا
للشاعر العراقي ضمد كاظم الوسمي
إحدى قصائد ديوان ( جرح العراق )