لحظة من برآحآت الزمن إلتقيتكِ
نبضٌ الإحساسأحببتُكِ
سلكتَ درباً أخضر صعوداً رآبية العشق لأجلك
وأبى الزمان إلا أنْ يغتال
فرحة الأحلام
كُنتَ منه على حذر
أعطاني الأمان
وتركني أرتشف السعادة على وتيرة الإنتظار
وعلى غفلة أتاني إعصاره
الدامي محطماً كل الأمآل
جحظت العينان
وتهاوى جسدى أرضاً بلا حِراك
وتدّنَتْ نبضَاتْ الحرارة فى قلبى
وإشتدَ الصقيعُ مُلتحِفاً جَسَدِى
كأنه الفرآق من عالم الأحياء والمخلوقات
آهـ
أكاد أبصِر طيفُكِ
في لحظة خِفوق وإشتعال
رأيتك بأم العينان
والدهشة مرسومة على الجِباهـ
وشهقة كجمرة تحرق الفؤاد
فؤاد عطّرتهُ الأشوآق ... وعقلٌ يأبى النوآح
ونفسٌ تموُج في فوضى الإحساس
ليتَ الزمان توقَفَ عِندَها .... لأُشُبعَ عيني مِنْ مقلتيك
وليتَ الذى ما كان
فقلبي
جريح لا يقوى وجودك بلا وصول
وليتني كنتَ جزء من ذاتك
وليتني قلت ما لم أقول
وليتك تملُكينَ حقاً واحداً يمنحُك ما لا أستطيع
ويآلهفة روحي عليك يا أملي ورجائى
فعندك تتلاشى المسافات
ويضيع الوقت في أشجان ربيعك يتنهد الآهَ العنيدة
تبُدَد الأحزان وأحلّق بك فى عالم الخيال
لا يهُم وجود الأشواك
فقلبى مُسخَنْ بالجراح
أرجع يا زمن
وأعِد إلي حقاً سلبته مني بقسوة الأيام
فوالله لآ
أطيقُ حياة بدون محبوبة على الصدر تنام
محمد عباس