كاتبة سعودية تستفز حكومة وشعب مصر بمقالة قصيرة
الكاتبة السعودية | لو دفعنا مليار جنيه لكل مصري سوف يبيع أرضه وجنسيته
الكاتبة السعودية زينب البحراني
مقتطفات من مقال الكاتبة السعودية الذي تعمدت فيه توجيه سيل من الاهانات والنيل من وطنية المصريين وحبهم لبلدهم والتي نشرتها في موقع (جود نيوز)تحت عنوان (مايعرف ولايقال) :
“مشكلة الشعب المصري هي إنكاره لما تراه الشعوب المحيطة به من ظروفه، فهو يعرف المشكلات التي يعيشها بلده؛ لكنه يظن أنها تخفى على البلدان الأخرى، ومن هذا المنطلق فإن جزء من الشعب المصري يرتدي ثوب “الثائر لكرامة أرضه” ثم سرعان ما ينسى الأمر عندما يلمح عقد عمل في السعودية! أدرك أن ما قلته الآن يبدو حساسًا وجارحًا لكثيرين، لكنها الحقيقة، وما لم يواجهها الإنسان المصري بعيدًا عن الازدواجية في التعاطي مع الأحداث لن يجد حلاً لتلك الأزمات المتصاعدة”.
“واضافت الكاتبة هل الحكومة المصرية مستعدة لاسترداد ملايين المصريين العاملين في السعودية وتوفير أعمال بأجور كريمة لهم داخل مصر؟ الجواب: “لا”، هل ملايين العاملين في السعودية مستعدين للعودة والاستقرار بشكل دائم في مصر وترك حياتهم إلى الأبد في السعودية؟ الجواب: “لا”، هل حقا أعمال المصريين في السعودية كلها مهمة ولا يمكن للشعب السعودي أو الاقتصاد السعودي الاستغناء عنها؟ أنا كمواطنة سعودية أعرف الظروف لدينا جيدًا وأراها من قلب الحدث أقول لكم: “لا” .
وفي (استفزاز للحكومة المصرية والشعب المصري وجهت عدة أسئلة منها)، “هل تستطيع مصر إرجاع كافة المساعدات المادية التي تلقتها من السعودية سابقا؟ الجواب هو: في ظل الظروف الاقتصادية المصرية الراهنة “لا”،
هل تستطيع إرجاع المليارات التي تم دفعها مقابل “تيران وصنافير”؟
الجواب: “لا”،
سؤال أخير: لو تم دفع مليار لكل مواطن مصري مقابل أن يترك مصر، ويتخلى عن الجنسية المصرية، ويأتي للإقامة في السعودية مقابل أن تأخذ السعودية مصر كلها وتسجلها باسمها هل سيرفض كل المصريين ذلك أم سيقبله أكثرهم ويرفضه أقلّهم؟
أترك الجواب لكم، هذا الجواب الذي تعرفه الحكومة السعودية جيدًا من خلال خبرتها بتجارب سابقة مع المصريين، لذا يبدو لكم أن إعلامها “غير مهتم”.
-------------
الاعلام المصري بدوره رد غاضبا على هذه المقالة وبمواقع كثيرة جدا وصفحات لكتاب ونشطاء والذي قام (موقع رصد) بتضمين كل ردودهم الغاضبة مع نشره للخبر
هــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــنا
ومن تلك الردود
نشر حازم عبد العظيم، تغريدة على «تويتر»،
قال «هذه نظرة السعوديين والخليج لنا بصفة عامة . ولكن عفوا سيدتي . الذي اهان مصر وقزمها وباع ارضها هو السيسي وليس شعب مصر».
وأضاف، «مقال صادم وجارح لكاتبة سعودية انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي … نعم مقال مهين ولكنه شجاع وجريء»
وقال الكاتب محمود سالم،
«اعرفوا مكانكم كويس يا مسريين…»
ونشرت الناشطة السياسية، ريهام حماد عبر صفحتها تدوينة،
أكدت فيها عدم لوم الكاتبة على مقالها. وقالت
( شكرا يا كل ولاد الوسخة اللي وصلتونا لتلقي مقال زي ده. وبالمناسبة لا اعتب على الكاتبة)
ورد الكاتب احمد سامي، على الكاتبة السعودية، في مقال نشره موقع صحيفة الفجر بعنوان
«يا زينب البحراني “الله يرحم التكية”»، أكد فيه صواب كثيرا مما قالته الكاتبة، ولكنه اعتبره ردا للجميل لما قامته به مصر تجاه المملكة وكافة الدول العربية.
وقال سامي، «نعم كثير من المصريين يعملون هناك، وستكون كارثة لو عادوا إلى مصر الآن، بظروفها الحالية، ولكن يبدوا أن الكاتبة تناست عن عمدًا أو تجهل ما قدمته مصر للمملكة، طوال التاريخ الماضي، قبل أن ترانا في هذه الحال، وتخبرنا بشيء لا نجهله، وهو احتياجنا المؤقت حاليًا للسعودية».
وأكد، أن كلام الكاتبة لا يوجد أي رد عليه سوى تذكريها بأنه من الخطأ أن نقيم مصر في هذه الفترة، دون الاستناد إلى الحقائق التاريخية التي تؤكد الكثير، الذي قدمته القاهرة للرياض.
المقالة كاملة كما نشرت تحت عنوان(مايعرف ولايقال)
هنـــــــــــــــــا