هناك العديد من المشكلات النفسية التي قد تواجه صغارنا ن ولا تعي الأم أن هذه المشكلة بحاجة لمتخصص ، و من أهم هذه المشكلات التي قد تبدو على أنها قدرات أقل أو عدم تركيز صعوبات التعلم ، و للأسف الشديد قد وجد أن هذا النوع من الصعوبات قد بدأ في الانتشار في مجتمعاتنا كثيرا في الفترة الحالية ، لذا حرصنا على عمل بحث عن صعوبات التعلم و بعض أعراضها و أنواعها و طرق علاجها أيضا .
أعراض الإصابة بصعوبات التعلم
1. أولا قد تجد طفلك يجد صعوبة في النطق ببعض الكلمات .
2. الطفل الذي يعني من صعوبات التعلم يتركز غناؤه أو إنشاده على نغمة واحدة فقط لا يغيرها.
3. تجد صعوبة بالغة في تعليمه الحروف أو الأشكال أو أيام الأسبع حيث تجده وكأنه لم يستوعب ما قد قلته من الأساس .
4. الطفل المصاب بصعوبات التعلم يصعب عليه جدا اتباع روتين يومي هذا فضلا عن عدم قدرته على فهم الاتجاهات .
5. يجد هذا الطفل أيضا بعض الصعوبات في أداء بعض الأشياء البسيطة مثل ربط الأحذية أو مسك الأقلام أو غيرها .
تبدأ الأم في ملاحظة إصابة طفلها عند إتمامه الرابعة ، فقد تجده لا يجيد ترتيب الجمل التي يقولها ، ولا يجيد استخدام حروف الربط ، لا يمكنه القراءة ، ولا يستطيع إجراء عملية حسابية مهما كانت بسيطة ، يصعب عليه كثيرا تعلم أي مهارة مهما كانت بساطتها ، أو أنها قد تجد أمر واحد من كل هذه الأمور ، فليس بالضرورة لننتبه لإصابة الطفل أن تتوافر فيه كافة ما قد ذكر.
أما عند إتمامة التاسعة فقد تجد أن يعرب تماما من أي وقت يقرأ أو يكتب فيه ، سوف تجد أيضا أن خطه في الكتابة سئ جدا ، فضلا عن أنه يصعب عليه كثيرا إجراء أية عملية حسابية ، و إذا قمت بمراجعة موضوع قد قام بكتبته فقد تجد كلمة واحدة قام بكتابتها بأكثر من طريقة أي أنه لا يعي من الأساس لخطأوه .
أنواع صعوبات التعلم
1. اضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه
هو الأكثر شيوعا في عصرنا هذا ، و هو مرتبط ارتباطا وثيقا بالجهاز العصبي ، و هذا النوع مع الاضطرابات سوف تجد فيه الطفل أكثر اندفاعا ، حتى أنه قد يؤذي نفسه .
2. صعوبة القراءة
و هنا تجد أن الطفل لا يتمكن من القراءة الصحيحة ، أو أنه يقرأ ببطء شديد ، أو أنه لا يفهم ما يقرأه ، مما يؤدي إلى أن هذا الطفل يهرب تماما من القراءة حتى يخفي عيبه .
3. خلل الحساب
و ربما يكون هذا النوع من الصعوبات تابع لصعوبات الكتابة ، و هو ناتج عن خلل بسيط في حركة الدماغ ، تؤثر على قدرات الطفل في إجراء العمليات الحسابية .
و كما قد أسلفنا بالذكر ليس من الضرورة أن يجمع الطفل كافة هذه الأنواع حتى نبدأ في مساعدته على هذا النحو ، هذا إلى جانب أن هذه الأعراض متفاوتة للغاية ، فليس بالضرورة أيضا أن يكون الطفل لا يجيد القراءة نهائيا حتى نبدأ في مساعدته .
علاج صعوبات التعلم
1. أولا اذا لاحظت الأم أو المدرسة وجود أيا من هذه الأعرض على الطفل ، فلابد من أن يتم عرض الطفل على أحد المتخصصين في علم نفس الأطفال ، و الطبيب هنا سوف يقرر ما إذا كان الطفل مصاب بإحدى صعوبات التعلم أم لا.
2. في هذه الحالات يتم العلاج بطريقتين حسب ما يراه الطبيب مناسبا ، الطريقة الأولى و هي العلاج السلوكي التربوي ، و يعتمد على معاملة الطفل بطرقة خاصة من قبل الأباء و المدرسين حتى يتحسن ، أما الطريقة الثانية فتعتمد على بعض العقاقير الدوائية التي تعطى للطفل .
و هنا لابد للأباء أن يدركو أن هذه المشكلة يمكن تجاوزها مع اتباع تعليمات الطبيب جيدا ، فلا يصح السخرية من الطفل ، أو نهره أو غير ذلك .