كان يظن ان غربته لن تطول ..
كان يظن انه سيذهب ليقبض ثمن خيانته ويعود سريعا...
كان يظن انه محنك ذكي التحق بالطرف الاقوى الذي سينتصر..
كان يظن انه حسبها صح فلن يستطع الحوثيون الصمود...
كان يظن ان التحالف سيعيده لامحالة منتصرا...
كان يظن ان منصباً كبيرا في انتظاره!! .
واليوم يشعر بالخوف لان غربته لن تنتهِ وانه سيظل بقية عمره مشرداً بعيداً عن اهله وذويه ...
صار يخشى ان يصبح سجيناً حيث يقيم..
صار فقيراً لايجد مايكفيه..
صار خائفاً على مستقبل اطفاله الذين اخذهم معه فلامدارس تقبلهم ولا جامعات تدرسهم..
صار مهموما مغموما صار تائها حزينا يندم كل يوم الف مرة ..
خزي وعار في الدنيا وهو في الآخرة من الأخسرين..
جزاء وفاقا لكل خائن او عميل..
عن مرتزقة اليمن أتحدث..