صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16
الموضوع:

حكايتي مع شعار انصار الله - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 867 الردود: 15
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,744 المواضيع: 104
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19201
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل علي مشاهدة المشاركة
    حسنًا اجعلوها إذا شعاركم وقولوها انتم في مملكتكم بصدق..
    اصرخوا بها من اعماق قلوبكم ..
    لتعبروا بها فقط عن سخطكم ضد السياسات الأمريكية الاسرائيلية العدوانية ضد ابناء امتنا الاسلامية..
    اصرخوا بها لتسجلوا بها موقف أمام الله انكم بريؤن من المشركين كما تبرأ منهم الله ورسوله يوم الحج الأكبر وبريؤن مما يعمله الصهاينة والأمريكان بأمة الاسلام
    قولوها لتعبروا بها عن أنفسكم ولأجيالكم بأنكم لن تتركوا المجال لأمريكا لتفعل بنا ماتشاء وتريد , لتقتل وتميت دون ان يكون لكم منها موقف يذكر
    تبنوا هذا الشعار انتم واصرخوا به في وجه امريكا واسرائيل التي تريد لهذه الأمة الموت في كل المجالات , وتريد لها الموت قتلا ,والموت خضوعا والموت استسلاما والموت عجزا وذلا والموت بكل اشكاله المعنوية والحقيقية...
    اصرخوا انتم بهذا الشعار لنعلم انكم لا تتخذوا اليهود والنصارى أوليا ءمن دون الله ...
    اصرخوا به انتم لتعلِّمونا كيف يجب ان نكون تجاه هذا العدو الذي لا يجوز لأحد ان يوالية أو أن يكون عميلا له ..
    اصرخوا انتم بهذا الشعار لتعبروا به عن عزتنا عن إبائنا عن احساسنا عن مشاعرنا عن وجودنا عن حضورنا ,عن أننا امة تعادي من عاداهاوتقف بوجه من يستهدفها ..واننا لسنا أمة مستباحةتترك المجال للآخرين ليفعلوا بها ما يشاؤون ويريدون ولا يكون لها موقف أوصوت أو حركة وكأنها ميتتة..
    اصرخوا بهذا الشعار ان كنتم صادقين ..
    هل تجرأون؟؟

    اتحداكم .
    أنا التي تتحداك ان كانت تلك الشعارات البراقة الزائفة موجهة لامريكا او اسرائيل
    انها موجهة للداخل للاستهلاك المحلي من اجل التأثير على عواطف البسطاء وخداعهم
    طول عمركم ترددون هذه الشعارات ماذا استفدتم غير كسب اسرائيل تعاطف العالم بسبب نبرة التهديد والوعيد الجوفاء
    هذا الشعارات البراقة قد تنفع في زمن الستينات لكن اليوم وفي عصر ثورة الاتصالات وتدفق المعلومات لا يمكن أن يصدق او يؤمن بها عاقل
    أتمنى قبول رأي بصدر رحب

  2. #12
    من المشرفين القدامى
    احلام لناس لا تنتهي
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الدولة: IRAQ - كـــــركـــــــــوك
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,938 المواضيع: 678
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4465
    مزاجي: متفائل دوماً
    المهنة: طالب كلية علوم الحاسوب وتكنلوجيا المعلومات
    أكلتي المفضلة: الدجاج
    موبايلي: لاب hp مو موبايل :)
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الله ينصرهم يارب
    ابطال والله ..

  3. #13
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,653 المواضيع: 190
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6317
    مزاجي: هادئ
    آخر نشاط: 28/June/2024
    مقالات المدونة: 17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    أنا التي تتحداك ان كانت تلك الشعارات البراقة الزائفة موجهة لامريكا او اسرائيل
    انها موجهة للداخل للاستهلاك المحلي من اجل التأثير على عواطف البسطاء وخداعهم
    طول عمركم ترددون هذه الشعارات ماذا استفدتم غير كسب اسرائيل تعاطف العالم بسبب نبرة التهديد والوعيد الجوفاء
    هذا الشعارات البراقة قد تنفع في زمن الستينات لكن اليوم وفي عصر ثورة الاتصالات وتدفق المعلومات لا يمكن أن يصدق او يؤمن بها عاقل
    أتمنى قبول رأي بصدر رحب
    سارا: ماذا تعرفين عن هذا الشعار وكيف ومتى انطلق ؟؟
    من اطلق هذا الشعار بداية هو مواطن يمني استشعر مسؤليته امام الله وامام امته ...لم يكن له في السلطة شيء ..
    سارا: اولسنا نعرف جميعاً إجمالاً أن كل المسلمين مستهدفون، أو أن الإسلام والمسلمين هم من تدور على رؤوسهم رحى المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكاوإسرائيل ...بلى نعرف ذلك تماما ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون.
    سارا:المسلمون هم أولئك مثلي ومثلك من سكان هذه القرية وتلك ، وهذه المنطقة وتلك ،أو أننا نتصور المسلمين مجتمعاً وهمياً ، مجتمعاً لا ندري في أي
    عالم هو؟. المسلمون هم نحن أبناء هذه القرى و المدن المنتشرة في مختلف بقاع العالم الإسلامي ، نحن المسلمين،و نحن المستهدفون...
    ونحن حينما صرخنا بهذا الشعار
    وكل ما بدر منا، وكل صرخة نرفعها، نحن إنما تأثرنا في المقام الأول بوسائل إعلامكم فماذا تريدون أنتم عندما تعرضون علينا أخبار ضربات اليهود والأمريكيين والإسرائيليين هنا وهناك في أفغانستان وفي فلسطين وفي العراق وفي كل بقعة من بقاع هذا العالم، عندما تعرضونها علينا ماذا تريدون أنتم من خلال العرض؟. .
    فاذا كنتم لا تريدون من خلال ما تعرضون أن تَُحدثوا في أنفسنا أن نصرخ في وجه أولئك الذين يصنعون بأبناء الإسلام ما تعرضونه أنتم علينا في وسائل إعلامكم فإنكم إنما تخدمون اليهود والنصارى وتخدمون أمريكا وإسرائيل بما تعرضون فعلاً؛ لأنكم إنما تريدون حينئذٍ بما تعرضون أن تعززوا في نفوس أبناء الإسلام في نفوس المسلمين الهزيمة والإحباط والشعور باليأس والشعور بالضَّعَة ونحن نرفض هذه الحقيقة ( الهزيمة النفسية ) التي تريدون أن ترسخوها في أنفسنا من حيث تشعرون أو لا تشعرون..
    ولا نسمح لأنفسنا أن نشاهد دائماً
    تلك الأحداث وتلك المؤامرات الرهيبة جداً جداً ، ثم لا يكون لنا موقف ، لأننا سنكون ممن يشارك في دعم اليهود والنصارىعندمانسمح ان ترسخ الهزيمةفي أنفسنا ، وعندما نَجْبُن عن أي كلمة أمامهم..
    . ،فعندمانشاهد أبناء الإسلام يُقًتَّلُون ويُذبحون، نشاهد مساكنهم تهدم ..فإننا ننظر الى ذلك بنظرتنا البدائية ,فنحن لا نزال عرباً لم نَتَمَدّن بعد، ببساطة -نحن كعرب مسلمين -لا تزال في نفوسنا بقية من إبَاءٍ ،بقية من إيمان ، فنحن لسنا ممن ينظر إلى تلك الأحداث كنظرتكم أنتم ...أو فاسكتوا فلا تعرضوا شيئاً ، ولكن لو سكتم- كما هو حالكم اليوم- فلم تعرضوا شيئاً ستكون إدانة أكبر وأكبر، ستكونون بسكوتكم تسكتون عن جرائم، تسكتون عن جرائم لليهود والنصارى في كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي ضحيتها هم أبناء الإسلام، هم إخوانكم من المسلمين.
    ثم ان هذا الشعار اتى ونحن والمسلمين نعيش واقع يفرض علينا أن يكون لنا موقف..
    أولسنا كعرب كمسلمين نعيش وضعية مَهِيْنة، ذل، وخزي ،
    وعار ، استضعاف ، إهانة، إذلال ...
    بلى نحن تحت رحمة اليهود والنصارى، نحن كعرب
    كمسلمين أصبحنا فعلاً تحت أقدام إسرائيل، تحت أقدام اليهود، فهل هذه تكفي إن كنا لا نزال عرباً، إن كان لا يزال لدينا شهامة العربي وإباه ونَخْوَته ونجدته لتدفعنا إلى أن يكون لنا موقف.
    امام هذا الواقع وامام هذه الوضعية وصلنا نحن اليمنيون إلى وعي وقناعة بأنه يجب أن يكون لنا موقف ، لكننا لم نقل كما يقول الكثيرون : هذه امريكا وهذه اسرائيل (ماذا نعمل؟. وماذا بإمكاننا أن نعمل؟) ولم نقل كما يقول الكثير بأن الواقع محسوم ومهيء بالشكل الذي يحقق لأمريكا ويمُكِّنها لأن تعمل ماتشاء في كل بقاع العالم الاسلامي . أليس الناس يقولون هكذا؟
    نحن لم نقف مكتوفي الأيدي حيارى فيما يجب علينا ان نعمل في مواجهة كل مخططات اليهود والنصارى لأننا نعلم أن أعمال اليهود والنصارى التي تستهدف الأمة كثيرة، ومجالاتها واسعة ، واسعة جداً ،ونعلم جيدا أنهم يحسون بخطورة تحركك في أي مجال من المجالات لتضرب عملهم الفلاني ، أو تؤثر على مكانتهم بصورة عامة ، أو لتؤثرعلى ما يريدون أن يكون سائداً ، غطاء على العيون وعلى القلوب...
    لذلك كنا مستعدين لعمل أي شيء لكن لم يكن في وسعنا وليس في امكانياتنا في البداية سوى الصرخة بهذا الشعار فرفعناه مدويا في وجه هؤلاء المستكبرين ونحن نعلم أن ذلك اضعف الإيمان..
    وردا على قولكِ بأن هذا الشعار قد ينفع في زمن الستينات وليس اليوم اقول لك ِ اصرخي به في مجتمعكِ وسترين مدى وقوته وتاثيره
    كما اقول لكل الأحوة والخوات اصرخوا ، ألستم تملكون صرخة أن تنادوا:
    الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
    أليست هذه صرخة يمكن لأي واحد منكم أن يطلقها؟. بل شرف عظيم لو نطلقها نحن الآن في هذا المنتدى ،وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد - بإذن الله - ستكون في كل ارجاء المنطقة
    [ الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]( )
    هذه الصرخة أليست سهلة ، كل واحد بإمكانه أن يعملها وأن يقولها؟. إنها من وجهة نظر الأمريكيين - اليهود والنصارى - تشكل خطورة بالغة عليهم. ورعب حقيقي يقظ مضاجعهم لما تثيره من سخط في نفوس المسلمين ضدهم ...
    ،وستعرفون أنها صرخة مؤثرة ، عندما تصرخون وترون كيف سينطلق عملاء امريكا واسرائيل في أنظمة الحكم ..والمنافقون والمرجفون هنا وهناك وكيف ستغضبهم هذه الصرخة و ينطلقون ليخوفوكم من أن ترددوها
    ويمنعونكم منها ولو بالقوة واالسلاح ارضاء لأسيادهم من الصهاينة والأمريكان..
    الكلام كثير ولكن اكتفي بهذا القدر وعذرا للإطالة..

  4. #14
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    أنا التي تتحداك ان كانت تلك الشعارات البراقة الزائفة موجهة لامريكا او اسرائيل
    انها موجهة للداخل للاستهلاك المحلي من اجل التأثير على عواطف البسطاء وخداعهم
    طول عمركم ترددون هذه الشعارات ماذا استفدتم غير كسب اسرائيل تعاطف العالم بسبب نبرة التهديد والوعيد الجوفاء
    هذا الشعارات البراقة قد تنفع في زمن الستينات لكن اليوم وفي عصر ثورة الاتصالات وتدفق المعلومات لا يمكن أن يصدق او يؤمن بها عاقل
    أتمنى قبول رأي بصدر رحب
    أحد أهم اهداف الصرخة بهذا الشعار:
    الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام
    أحد أهم أهداف هذه الصرخة أنها توجه بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي للأمة ..
    فلا عدو في الداخل بيننا ... وان كل من يناصبونا العداء بسبب هذه الصرخة هم مجرد أصداء لصوت العدو الأمريكي. .
    الصرخة هي صمام امان لليمن ولكل شعوب الدول العربية واستقرارها ...لأنها توعي الناس أن عدوك ليس ابن وطنك ..
    ومن يواجهون هذه الصرخة أنما يريدون حرف بوصلة العداء للداخل ...

  5. #15
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل علي مشاهدة المشاركة
    أحد أهم اهداف الصرخة بهذا الشعار:
    الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام
    أحد أهم أهداف هذه الصرخة أنها توجه بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي للأمة ..
    فلا عدو في الداخل بيننا ... وان كل من يناصبونا العداء بسبب هذه الصرخة هم مجرد أصداء لصوت العدو الأمريكي. .
    الصرخة هي صمام امان لليمن ولكل شعوب الدول العربية واستقرارها ...لأنها توعي الناس أن عدوك ليس ابن وطنك ..
    ومن يواجهون هذه الصرخة أنما يريدون حرف بوصلة العداء للداخل ...
    لا نرى منكم أي توجه للعدو الحقيقي لا نرى غير الموت لأهل تعز واللعنة على اهل دماج والنصر للحوثين
    على العموم اعتذر وكل انسان حر في أفكاره واعتقاداته لكني فعلا استغرب ان يكون انسان واعي متعلم وعلى اعلى مستويات التعليم ويؤمن بأن الصراخ والعويل والشعارات الجوفاء
    ممكن ان تبني مجد أو تصنع أمة أو تحقق نصر

  6. #16
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    لا نرى منكم أي توجه للعدو الحقيقي لا نرى غير الموت لأهل تعز واللعنة على اهل دماج والنصر للحوثين
    على العموم اعتذر وكل انسان حر في أفكاره واعتقاداته لكني فعلا استغرب ان يكون انسان واعي متعلم وعلى اعلى مستويات التعليم ويؤمن بأن الصراخ والعويل والشعارات الجوفاء
    ممكن ان تبني مجد أو تصنع أمة أو تحقق نصر
    على عيني وراسي سارا وقبل الرد على ماذكرتي اتحدث عن مقدمة مهمة للظروف والمنطلقات التي على اساسها انطلق شعار الله اكبر/ الموت لأمريكا/ الموت لإسرايل / اللعنة على اليهود النصرللإسلام:
    سارا تعلمين ويعلم الجميع أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 حرصت أمريكا على توظيف هذه الأحداث وجعلت منها ذريعة تتحرك من خلالها ضمن مرحة متقدمة ومخطط لها لاستهداف عالمنا الإسلامي ومنطقتنا العربية..
    سار ا: لقد جعلت امركيا من عنوان الإرهاب غطاًء للتحرك لتحقيق اهدافها الخطيرة والوصول إليها وفي مقدمة هذه الأهداف الخطيرة الاستعمار الجديد لعالمنا الإسلامي و السيطرة المباشرة على منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي، وتقويض كِيان العالم الإسلامي من دول وشعوب وبعثرتها وسحقها والاستحواذ على مقدراتها وثرواتها وخيراتها وإنهاء الكِيان الإسلامي ككِيان بشكل نهائي.
    سار :في مقابل هذا التحرك الكبير من جانب أمريكا بهذه الأهداف الخطرة جداً، كيف كان الموقف الرسمي للأنظمة في عالمنا الإسلامي وفي منطقتنا العربية وكيف كان الموقف الشعبي لشعوب المنطقة العربية والعالم الاسلامي؟ الجواب كاالتالي:
    1-الموقف الرسمي: كان ولا يزال موقف غالبية الأنظمة في عالمنا الإسلامي عموما وفي منطقتنا العربية على وجه الخصوص موقفًا سلبيًا جداً لا يمكن أن نقول عنه أنه صحيح ولا أنه سليم بأي اعتبار من الاعتبارات،حيث توجهت نحو الإذعان لأمريكا ونحو التسليم لأمريكا ونحو الاسترضاء لأمريكا بالاستعداد التام والطاعة المطلقة لتنفيذ ما تطلبه منها أمريكا وتنفيذ السياسات والتوجيهات والأوامر الأمريكية أيا كانت وكيفما كانت وبكل ما يمكن أن يترتب عليها من نتائج تحقق لأمريكا اهدافها في السيطرة المباشرة على المنطقة العربية وعالمنا الإسلامي وضرب هذه الأمة وإنهاء هذا الكيان الإسلامي من الأساس ، ومثلت هذه الاستجابة الرسمية من الأنظمة الاسلامية والعربية إغراء كبير لأمريكا ووسيلةً تسهل لأمريكا الوصول إلى اهدافها وتحققيقها بأقل كلفة .
    2- الموقف الشعبي : و على مستوى الواقع الشعبي، كان ومازال الموقف الشعبي لكثير من شعوب المنطق لمواجهة هذا التحرك الأمريكي الخطر,لا يتجاوز الحيرة، الاستسلام، الصمت والجمود، حالة من التبلد السياسي للشعوب المنطقة وحالة من التبلد في قراءة الأحداث والمتغيرات على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلي ،وعاجزة وممنوعة عن اتخاذ أي موقف ، نظرا لسيطرة أنظمة الحكم عليها سيطرةً مطلقة وهذه حالة قائمة في بعض بلدان المنطقة وخصوصا في بعض دول الخليج التي اريد لها وفرض عليها أن تبقى في مقابل ذلك التحرك الأمريكي والإسرائيلي، مسلوبة القرار والإرادة ,صامتة وأن تبقى تحت حالة الإستسلام وفي حالة الإستسلام، و في حالة جمود، ليس مسموحاً لأحدفيها أن يكون له موقف يناهض الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية أو يتصدى للحملة الأمريكية... أو أن يكون له صوت موقف مغايراً للموقف الرسمي العربي الذي اختار حالة الإستسلام والإستجابة المطلقة للسياسات الأمريكية والإنضواء الكامل تحت الراية الأمريكية والتقبّل التام لكل ماتريده امريكا في بلداننا.
    بل تمكنت بعض الأنظمة العربية ولااسلامية من ترسيخ فكرةً أو رؤية خاطئةجداً لدى شعوبها وهي أنها غير معينة بشيء على الإطلاق ,ليست معنية باي أحداث ولا معنية بأي مواقف ولا معنية بأي شيء وأن المواطن ليس معنياً بأن يفكر بأكثر من طعامه وشرابه ومسكنه وشأنه الإجتماعي المحدود جداً وحتى تفكيره في هذا المجال ضمن زاوية صغيرة ودائرة ضيقة لا يتجاوزها أبداً ..
    أمام واقع كهذا وتجاه تحديات كهذه وفي بيئة غلبت عليها حالة الصمت لدى الكثير وانطلق فيها الكثير للإستجابة للأمريكي على النحو الذي يساعده، برز موقفٌ مغاير وصوت حرٌ انطلق من اليمن، آنذاك تحرك السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بمشروعه القرآني رافضاً حالة التدجين والاستسلام ومعلناً موقفاً مسؤولاً وحراً ومنطلقاً على أسسٍ صحيحةٍ ومشروعة, وكان شعار هذا الموقف
    الله أكبر
    الموت لأمريكا
    الموت لإسرائيل
    اللعنة على اليهود
    النصر للإسلام
    هذا الشعار هو، هتاف الحرية، هواعلان البراءة من اعداء الاسلام والأمة والانسانية والبشرية، وٍ هويعبّر عن توجهٍ وعن مشروع، من ضمن هذا المشروع تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، كما يأتي ضمنه نشاط توعوي كبير في أوساط الشعب في أوساط الأمة تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها ...تجاه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية وكذلك لإفشال الكثير من الأنشطة المعادية التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة.
    وقدانطلق هذا الشعارمن منطلقاتٍ مهمة ومشروعة وواقعية وصحيحة وسليمة:
    أولاً: من خلال وعي بحقيقة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية أي الوعي بأن تحرك امريكا إلى منطقتنا ليس أبداً كما يقولون هم، بهدف مكافحة الإرهاب، لا، بل هو بهدف احتلال بلدان هذه المنطقة، بهدف السيطرة المباشرة على هذه المنطقة بهدف ضرب هذه الشعوب ودولها ضربة قاضية، بهدف استهدافنا في كل شيء في قيمنا وأخلاقنا، ومبادئنا وحريتنا وكرامتنا واستقلالنا، هذا هو الهدف الحقيقي للتحرك الأمريكي.
    فإذاً مادام وهذا هو الهدف فهل من الصحيح لنا كشعوب وحتى كدول وحتى كسلطات وأنظمة هل من الصحيح أن نسكت أن نتغاضى أو أن نتجاهل هذا التحرك الذي له هذه الأهداف والذي له هذه المطامع؟ هل من الصحيح أن نتجاوب مع هذا العدو الآتي ليفعل بنا كل هذا ونقول له تفضل؟، ما الذي تريده منا أن نعمله ..! ثم نقوم بتنقيذ ما يساعده على تنفيذ أهدافه فنعمل نحن بأنفسنا ونتحرك نحن بأنفسنا كما يُريد لنا في ما يوصلنا إلى النتيجة التي هي لصالحه وليست لصالحنا، بل هي مضرة بنا بل تمثل كارثةٌ كبيرة علينا، لأن كل مايمكن أن يوجهنا به الأمريكي في مناهجنا الدراسية وسياستنا التربوية وسياستنا الإعلامية وسياستنا الإقتصادية وواقعنا السياسي بكله، وفي كل ماله صلة بنا وبشأننا، كل أمورنا كل ما يمكن أن يرسمه أو أن يطلبه أو أن يفرضه أو أن يحدده أو أن يلزمنا به كلها مشاريع تآمرية كلها أمور ليست في صالحنا نهائياً مؤداها نتيجتها ثمرتها له هو، وتوصلنا إلى ما أراده لنا هو من سقوط وهوان وذل وعجز وضعف وتفكك وبعثرة وانعدام لكل عوامل القوة، لأن الأمريكي يريد في كل مايطلبه منا أن يسلب منا كل عوامل القوة المعنوية والمادية، مايطلبه منا في السياسة التعليمية كل مايمكن أن يساهم في التضليل وفي أن يفقدنا الروح المعنوية... ما يطلبه منا في سيطرته على الخطاب الديني كل مايمكن في أن يساهم في تضليلنا وأن يقضي على روح الإرادة والعزة في أنفسنا والكرامة ....ما يمكن أن يطلبه منا في السياسة الاقتصادية، كل مايساعد على التحكم بنا والسيطرة علينا اقتصادياً ....مايريده منا في بقية الأمور عسكرياً وأمنياً في كل المجالات هو كل مايمكن أن يعزز من سيطرته المباشرة والقوية ويساعد على استحكام قبضته علينا.
    فإذاً سياسة خطيرة جداً سياسة هدامة سياسة تدميرية، والتجاوب معها حماقة، حماقة بكل ماتعنية الكلمة وجناية على النفس جناية على الشعب جناية على البلد جناية على الأمة بكلها.
    2- وعيٌ بطبيعة وأسلوب تحرك الأعداء ومستوى خطورة هذا التحرك، لأن الأمريكي يتحرك بأساليب معينة منها عناوين يجعل منها غطاءً لخداع الشعوب, يعني أن الأمريكي حرص على أن يستخدم أسلوب الخداع مع الشعوب ومع الأنظمة، فيأتي بعناوين وهو يريد أن يُقنع الآخرين بها كالارهاب ، الذي من خلاله دخل الى البلد واصبح يتحكم في الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي ويضع القواعد العسكرية وينتهك سيادة الدول واصبح نافذاً وحاضراً في كل سياساتها وكل برامجها وكل خططها وانشطتها,واصبح هو الموجه، والمعلم، ومن يحدد ومن يأمر ومن يقرر وكل ذلك بدعوى محاربة الارهاب.
    فإذاً هو اخترق ساحتنا الداخلية ويحرص بأساليب وعناوين ملتفة ومخادعة، على أن يسلب منا كل عوامل القوة المعنوية والمادية وإلى تطويعنا كأنظمة وكشعوب لنكون مطيعين له متقبلين له ننظر إليه حتى في اللحظات التي يدخل فيها محتلاً كمنقذ وكمساعد، ونسلّم له بالتدخل في كل شؤوننا، ونعطيه في ذلك كامل الحق ..
    ايضا هذا الشعار يمثل اقوى واعظم حرب نفسية يرعب العدو الصهيوأمريكي وهو يمثل اولى مراحل التحرر من الخوف من كل قوى الاستكبار والظلم والطغيان وهو اولى الخطوات العملية لمواجهة الاستكبار العالمي المتمثل براس الشر امركيا واسرائيل فمن لم يصرخ بلسانه بالموت لأمريكا واسرايل يستحيل عليه ان بواحهها بسلاحه , وهو ايضا يكسر حالة الاستسلام والصمت والتدجين التي أُريد لها أن تفرض على الجميع . وهذه نتيجة في غاية الأهميةلاننا لو صمتنا لو سكتنا لو تقبلنا كل شيء لتمكن الأمريكي من إنجاز الكثير والكثير من اهدافه بكل بساطة حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب هي وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كل ما يريده منها بكل بساطة...
    ثم ان الشعار هوعملية تحصين داخلية يعمل على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الامريكي والاسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم واجندتهم وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب نحو العدوالامريكي الصهيوني الذي يريد في سعيه ومن خلال أدواته أن يتحول هو إلى من يقود الأمة، أن يكون من يقود الأمة الإسلامية أن يكون هو إمام المسلمين وقائد الأمة الإسلامية الذي يوجه ويأمر، الذي يجتمع حوله الجميع ليحدد لهم واجباتهم مسؤولياتهم ويطلق لهم التوجيهات والأوامر.
    فإذاً هذه مسائل مهمة جداً ، ومنطلقاً أساسياً لهذا الشعار القرآني الحر والمسؤول، والذي كانت ولا زالت تفرضه الوقائع والأحداث والظروف ، فنحن منذ ذلك اليوم وإلى اليوم( اي من يوم احداث الحادي عشر من سبتمبر)، كل ما حدث من أحداث في الساحة العربية والساحة الإسلامية بكل ما فيه يمثل شواهدًا وأدلة قاطعة على حتمية ان يكون لنا موقف ... على أنه ليس من الصحيح أبداً لشعوبنا وبلداننا أن تكون حالة صمت واستسلام وانتظار للمجهول، أو تتجه اتجاه العمالة والاسترضاء لأمريكا وتسلم زمامها للأمريكي وتنفذ منه ما يريد والذي يريده هو ما يحقق له أهدافه الخطيرة والمشؤومة .
    وكل الأحداث والوقائع وهي كثيرة، وكلنا عايشها وكلنا سمعها ونحن نرى اليوم ما وصلت إليه الأمور حتى على مستوى العنوان الذي تحرك الأمريكي من خلاله وجعله غطاء له عنوان " الإرهاب " فقد انتقلت المسألة وتطورت من عنوان إلى وسيلة مباشرة لضرب هذه الشعوب نفسهاوانظمتها....
    كما ان لهذا الشعار منطلقات شرعيةمن القرأن الكريم اعرضت عن ذكرها تجنبا لللإطالة اكثر...
    اكتفي بهذا القدر ارجو الله ان تكوني ممن قال فيهم " وتعيها أذن واعية".

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال