حكايتي مع شعارانصار الله الحوثيين ..
الكل يعرف ما هو شعارالحوثيين أو صرختهم والذي لا يعرفه فهو..
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
إنه شعار يتحقق على الواقع..
لن أتكلم كثيرا او انظر كثيرا وسأبدأ مباشرة من واقع الصرخه والشعار والاحداث..
- الله اكبر
فعلا كان الله كبيرا وعظيما وقدتجلت قدرته جليا: فبعد 6 حروب طاحنه وتحالفات داخليه وخارجية على مجموعة شباب كانوا داخل كهوف جبل مران غربي محافظة صعدةها هم اليوم اولئك الثله الصغيرة بتاع الكهوف الملقبين بالحوثيين يحكموا اليمن وعلى لسان كل اهل الارض.
- الموت لأمريكا
دخلت امريكا بمشروعها الخبيث على اليمن من خلال رئيس مفترض (عبدربه منصور هادي)ومدير مكتبه الذين سعوا لاقلمه وتمزيق اليمن فتم حبس مدير المكتب وطرد الرئيس ومات المشروع الامريكي كله فدخلت السعودية بحرب وقحه على اليمن وتدخل الحوثيين ضدها وبقدرة ( الله اكبر) تمرغ وجه امريكا في الوحل على اقدام رجال كهوف مران (الحوثيين) بأهانة السلاح الامريكي على يد هؤلاء الرجال وهنا مات عصب الاقتصاد الامريكي وهو تجارة السلاح والتفاخر بتكنلوجيته وتطوره وبالتالي الموت لأمريكا..
- الموت لإسرائيل
بعد ان مات مشروع امريكا في اليمن وافشله الحوثيين وماتت تجارتها للسلاح الذي يعد عصب اقتصادها وعماده وبعد ان قام الحوثيين بإهانة اسطورة السلاح الامريكي واسقطوا الاباتشي ودمروا دبابة الدرامز تحت اقدامهم تدخلت اسرائيل لتأمين نفسها من هذا الخطر و لدعم السعودية في باب المندب امدتها بالسلاح الاستراتيجي المحرم دوليا وبقدرة ( الله اكبر) وأثبات معجزة ( الموت لأمريكا) قام رجال كهوف مران اليوم بإطلاق صاروخ واحد الى مكان معين وبتوقيت معين وزمان معين ولحظة معينه قتل أحلام وتطلعات إسرائيل وزاد خوفها ويقينها من صدق شعار رجال الكهف المراني..
لم يبقى من الشعار سوى امرين اثنين (اللعنة على اليهود والنصر للإسلام) ليثبت الحوثيين لماذا ضحوا بانفسهم واطفالهم ونسائهم واموالهم وحالهم وترحالهم ولماذا آمنوا بهذا الشعار وماهي الفكرة الايمانية للنضال من أجل الهويه الانسانية والوطنية والدينية..
- اللعنة على اليهود
جاءت عبارة:اللعنة على اليهودلتحكي موقفًا يعبر عن حقيقة ما هم عليه، أنهم أشرار،أن الله قدلعنهم لما هم عليه من شروطغيان و فساد وإجرام، لما
يمثلونه على البشرية من خطر وشر ومكر وكيد وإجرام وكل مظاهر الشر وكل مظاهر الطغيان.
- النصر للإسلام
ثم ختم هذا الشعار بعبارة النصر للإ سلام لتؤكد حقيقة الوعد الإلهي الصادق بالنصر لهذا الإ سلام بقيمه المثلى، هذا الإسلام بمبادئه الحقة،هذا الإ سلام بأخلاقه العظيمة، هذا ا لإسلام بمشروعه
العادل في الحياة، هذا الإ سلام الذي كرَّم الإنسان والذي أراد للإنسان أ شرف دور يقوم به في هذه الأرض و أعظم مسؤولية، هذا الإسلام هوالذي قدمه القرآن وتحرك على أساسه محمد -صلوات
الله عليه وعلى آله - وليس الإسلام الزائف، لأن الأعداء يريدون له أن يشوه، يريدون أن يرسخوا على مستوى الذهنية العالمية في كل الدنيا أنه دين شر ومنبع إرهاب وفساد، أنه دين انحطاط،
أنه دين لا قيم له ولا شرف له ولا ضمير له، أنه دين هزيمة، دين يكون المنتمون إليه هم الأذل والأحط والأعجز في كل الدنيا.
جاءت عبارة النصر للإسلام لتقدم الحقيقة النا صعة أنه الدين الذي سينتصر، انه الدين الذي ستحتاج إليه البشرية،و الذي لا خلا ص للبشرية من ظلم وطغيان
وفساد أولئك الأ شرار اليهود ومن يدور في فلكهم إلا بهذا الإسلام بمشروعه العدل، بمبادئه المثلىوالعظيمة، بأخلاقه، بسلوكياته بكل تفا صيله، بروحيته.
.