-القاضي: هل كنت بتاريخ كذا , ويوم كذا , تنادي في الساحات العامّة , و الشوارع المزدحمة , ( بأن الوطن يساوي حذاء؟ )
المتّهم: نعم
القاضي: و أمام طوابير العمّال و الفلّاحين؟
المتّهم: نعم
القاضي: و أمام تماثيل الأبطال , وفي مقابر الشّهداء؟
المتّهم: نعم
القاضي: الوطن....حلم الطفولة
و ذكريات الشيخوخة
و مقبرة الغزاة و الطّامعين
( لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ )
لماذا؟
لماذا؟
المتّهم: لقد كنتُ حافياً يا سيدي
.................
الماغوط : حين يكون عراقياً .