الثلاثاء 11 تموز 2017 الساعة11:14 صباحاً
بغداد/سكاي برس
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أكثر من 300 ألف يمني أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل عشرة أسابيع في كارثة صحية تجتاح الدولة الفقيرة التي تعاني من الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي وعلى شفا مجاعة.
وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على تويتر «مقلق.
لدينا 300 ألف حالة يشتبه في إصابتها وهناك حوالى سبعة آلاف حالة جديدة يوميا».
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بحلول السابع من تموز كانت هناك 297 ألفا و438 حالة إصابة و1706 وفيات وأنها تتجه لبلوغ مستوى 300 ألف حالة. وقال متحدث باسم المنظمة إن وزارة الصحة اليمنية لا تزال تحلل الأرقام.
وكانت منظمة اليونيسيف للطفولة قد أعربت في 23 من حزيران عن مخاوفها من احتمالية تجاوز عدد الإصابات بوباء الكوليرا في اليمن، 300 ألف إصابة في نهاية شهر آب.
وتفشت الكوليرا في مناطق أخرى من البلاد بسرعة كبيرة رغم تراجع معدل الزيادة اليومية لإجمالي عدد الحالات إلى النصف ليبلغ أكثر قليلا من اثنين في المئة في الأسابيع القليلة الماضية وتباطؤ انتشار المرض في أكثر المناطق تأثرا به.
وتتصدر محافظة حجة، شمال غرب البلاد، قائمة المحافظات الأكثر تضرراً من الوباء تليها محافظة إب ثم محافظتي الحديدة وصنعاء إضافة إلى محافظة تعز.
وأسهمت الحرب بشكل كبير في تفشي المرض الذي ينتشر بسبب تلوث المياه والطعام بالفضلات ويتفشى في الأماكن التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
والأسبوع الماضي ظهرت بضع حالات في مدينة سيئون وميناء المكلا في منطقة حضرموت بشرق اليمن.
وتسبب انهيار الاقتصاد اليمني في عدم سداد رواتب 30 ألفا من العاملين في الرعاية الصحية منذ أكثر من عشرة شهور لذا تصرف لهم الأمم المتحدة «حوافز» للعمل في حملة طوارئ لمكافحة الكوليرا.