سامحيني سأطلقك،
وسأتزوج غيرك.
يقول رجل
صارحت زوجتي بأني أحب إمرأة أخرى وإنني لا أستطيع أن أجمع بين زوجتين
ولهذا أنا مضطر أن أطلقك ، كان رد فعلها هادئ وفاجأتني بالموافقة على الطلاق
قالت لا مانع عندي يازوجي
ولكن لبي لي شرطين فقط
قال أبشري ما هما
قالت الأول : أن يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي أبننا الوحيد من الأمتحانات
والثاني : أن تحملني على ذراعيك كل يوم ولمدة شهر من حجرة النوم حتى باب المنزل
فيقول : وافقت مع أستغرابي للطلب وبشرت خطيبتي بأن الزواج بعد شهر
فكنت أحمل زوجتي يوميا وهي تطوقني من عنقي وتقبلني وتبتسم وعندما يشاهد أبننا هذا المنظر
يقفز ويلعب وكأننا نحن الثلاثة نلعب معا
ومع مرور الأيام بدأت أشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد وأشعر بعاطفتي ناحيتها تكبر وتزداد
وحينما أنتهى الشهر كانت في غاية النحافة فقررت أن أصارح خطيبتي برغبتي بالبقاء إلى جانب
زوجتي فرفضت خطيبتي
وخرجت غاضبة من المكتب فعدت إلى زوجتي أزف لها البشرى دخلت المنزل فوجدتها في حالة إعياء
شديد وتعب وأرهاق
وهنا صارحتني أنها مصابة بالسرطان منذ أشهر وكتمت الأمر مراعاة لشعوري وكان الهدف من طلبها
حملها لمدة شهر ليشعر أبنهما أن أباه يحب أمه فحرصت ألا تشوه صورتي أمام أبني فيحسبني ظالما
في طلاقها .
بعد ذلك فارقت زوجتي الحياة ، وجعلتني أتألم وأتعدب تاركاً لي رسالة بأنها ستكون سعيدة لو تزوجت ،
أي جوهرة كانت بيدي وخسرتها