ك ميل… ساعه.. ارهقه الدوران.. ف قرر الوقوف… يومآ..
ولكن.. وقفت على اعتابه… انثى.. حائرة.
ما بين الأمس.. واليوم… وربما.. غدآ..
انثى..لا تريد.. ان يتركها… الزمن.. وهي مازالت نائمه..
لذلك… اوقفت.. اميال.. ساعات منزلها..
كي تستفيق.. ولم يسبقها زمنها.. هذا اليوم ايضآ..
تتخذ.. جرعات… طويلة.. من النووم.... ربما.. ساعتان.. يوم… ويومان..
لا تترك.. نومها.. سوى القليل.. ربما… ثانيه.. او ثانيتان..
فقط.. كي… تذهب.. في حلم… يجرد حقيقة الواقع.. جزمآ..
ف هي لا تحب… ساعات النهار المتتاليه..
ترهقها.. الشمس ..ويقتلها.. انين البشر
لا تريد ان تنتمي.. الى كل هذا العالم..
فقط.. تقول…
هي مجره… ووقعت.. في حادثة.. عزف..
على الارض..
سكنت الارض.. فقط.. لتسقى.. جرعات متتاليه من الموسيقى....
و ترراقص… فراشات.. على اسطح المحيط الازرق..
ربما.. تلونت.. ب الوان صحراء.. اندثرت.. تحت كثبان رمليه..
ربما.. س تصبح… خيال انثى.. مائل..
او س تصحوو من خلوتها.. في يومآ.. من الايام… ل ترى نفسها اصبحت عجوز..
مكثف الون الابيض.. على خصلات شعرها.
تجاعيد تملأ.. جفنيها.. وجنتيها.. يديها.. جميع اجزاء جسدها..
شائبه عينيها… ضبابية الرؤيه..
لا تذكر.. اسمها.. ولا حتى اسم من كان حولها..
لا تذكر.. اسم زوجها الاول… ولا تذكر ليلة ..زفافها.. ولا حتى ..عيد مولدها.. الذي ..احتفلت به مع اولادها..
ومن هؤلاء اولادها… ف هي لا تذكرهم..
ولا تذكر..شيئ… ابدآ…
(1)
سوى.. انها.. فتحت عينيها المغلقتين... ف ابصرت عجوز… يؤذي عينيها ضوء الشمس..
بعدها.. وجدت نفسها.. بصحبة ممرضه...ما..
صحبتها.. الى غابة ما… لتغيير.. ماتبقى.. من حطام ..تلك الانثى المتعبه.. اثناء مسيرتهم.. حول الغابه.. رن هاتف الممرضه.. ف ذهبت.. تتكلم.. ب هاتفها.. ضاحكه.. متناسيه امر تلك اليس.. العجوز… ذاهبه.. تسير بعيدآ..
(2)
والعجوز تسير ايضآ. بطريق .معاكس لطريق الممرضه..
ابصرت شجره.. وكر.. صغير اسفلها.. وضعت عصى
(3)
.... ثم تفاجأت برؤية ارنب.. سحري
ارنب…ولكن.. بائع احلام.. ربما ..يحقق امنيات
طلب منها ان تعييره ساعتها.. لعدة ثوان.. ف كتب عليها.. …. س اعود …
قال…. لـٍهآ.. اعطني يدك..
(4)
. ف اخبرها…
ماهذا لم انتي.. يغطي شعرك.. البياض.. ويملأ..
عينيك الضباب
وتجاعيد تملأ.. وجنتيك..
لم انت كنتي ناﮰمه... قالت لا اريد ان استفيق.. اتركني.. اجرد حقيقة. واقعي.. فقد سأمت.. الفقدان.. في ايام متتاليات..
زوجي.. لم اعد اراه منذ زمن طويل…! فقد
اختفى ..في ..حادثه.. حرب.. بأسه.. اكلت.. نصف ..زهرات ..عمري..
اولادي… جميعهم.. تزوجوا… واصبحت لديهم حياة اخرى.. واطفال.. يرهقونهم...
وهذا اكل منتصف زهرات عمري.. البأس..
وبعدها اصبحت.. وحيده...
والوحده.. اكلت باقي زهرات عمري.. كامله.. ف لم.. يتبقى لي.. سوا… وسادتي.. وعيناي ..النائمتان…
.. واخذها.. الارنب.. ماسك يدها.
.الى.. جذع شجره.. كانت تتكئ.. عليه..
ولكن. قد تحول.. ذلك الجذع.. الى.. أله.. سفر.. عودة. الزمن…الى الوراء..
ف رأت زوجها… وكيف كانت حياتهما معآ.. ليلة زفافها.. كم كانت حافله ..بالفرح المفعم..
ليلة ذكرى زفافها.. كم كان زوجها… لطيف.. ولم ينسى.. ذلك اليوم ..واحضر لها.. هدية. وباقة.. زهور.. جوريات… حمراء..
عند ولادة.. مولودها.. الاول.. كم كانت فرحه.. بكونها.. اصبحت امآ… شعور.. لم تشعر به من قبل.. كأنها.. امتلكت الكون.. وكأن جميع سكان الكرة الارضيه.. اعطوها.. سعادتهم..
كيف كان زوجها… مفعم بالفرح.. ممتن لـٍهآ.. يقبلها على رأسها.. ك عربون شكر.. لكونها جعلته.. يصبح ابآ..
ليلة ذكرى مولدها…
عندما فاجأها… اطفالها.. بحفلة كبيره.. بريئة.. ك برائتهم... كيف.. قدموا لها الهدايا.. والزهور.. وكيف.. كانوا فرحين.. بذكرى ولادة امهم.. وبنجاحها.. على مر الزمن.. كيف ناضلت.. وكيف حاربت.. لتبقى هي وهم.. في حياة.. يملئها السعد…
وبعدها قررت.. ان تبقى ..مسافره.. عبر الزمن.. لا تعود ابدآ… ..حيث لا يغيبها الموت..
ولا تسكن ب قرب احد…
ف علمت اليس.. انها.. في بلاد العجائب..))
(5)
وعندما عادت.. الممرضه . … .
.. ظنتها نائمه…ولكن كانت اليس.. ذاهبه.. في مسيرتها.. نحوو بلاد العجائب.. ف اسعفوها.. الى المشفى.. كان االجو ماطرآ.. وعيون الممرضه ايضآ كانت ماطره.. احد رجال الاسعاف.. وجد.. ساعة اليس.. واعطاها الى الممرضه.. وعندما فتحتها قرأت
... س اعود …