كثيرة هي المهن والوظائف التي تتطلب من الموظف أو الموظفة أن تتقن فن الحوار، وخاصة الحوار الإيجابي الهادف والبناء، فالحوار مهارة وفن يحتاج إلى الإلمام به وبقواعده وممارسته والتدرب عليه.
جمعنا لك أهم النصائح من كتاب: «اللياقات الست منهاج حياة» لإتقان فن الحوار وهي:
آراء الناس مختلفة:
اعلمي أن آراء الناس تختلف في أكثر الأمور، كما تختلف أمزجتهم وألوانهم، وأطوالهم وأشكالهم، واختلاف الآراء ينبغي ألا يؤدي إلى اختلاف القلوب فالعاقل الحكيم يرى محاوره معاونًا له لا خصما له.
التعلم ثم النقاش:
لا تناقشي في موضوع ولا تدافعي عن فكرة ما لم تكوني على اقتناع كامل بها؛ لذا إذا أردت الحديث في موضوع معين، فأعدي معلوماتك إعدادًا جيدًا، وكوني على ثقة من صحة معلوماتك، حتى لا تسيئي إلى نفسك أو فكرتك.
اختيار الظرف المناسب:
اختاري الظرف المناسب: مكانًا، وزمانًا، وإنسانًا.
لا للمقاطعة:
لا تقاطعي أحداً أثناء كلامه؛ فذلك مخالف لأدب الحديث، انتظري حتى ينتهي، واسأَلي بلطف: هل يمكن أن أبدأ؟
التقليل من الكلام:
لا تستأثري بالكلام، وراعي الوقت، ولا تطيلي الكلام حتى لا يمل المستمع.
مراقبة النفس:
راقبي نفسك وأنت تتحدثين أو تحاورين، لا ترفعي صوتك، ولا تقطبي حاجبيك، وارسمي على وجهك تعابير الراحة والهدوء والابتسام.
الإستعانة بالأمثلة:
استعيني بضرب الأمثلة؛ فالمثال الجيد يوضح الفكرة، ويقنع، ويبقى في الذهن.
البحث عن النقاط المشتركة:
ابدأي حوارك بالنقاط المشركة بينك وبين المستمع أو المستمعين، ودعي الآخر يشعر أن الفكرة فكرته هو لا فكرتك أنت.
حسن الإصغاء:
كلما أتقنت حسن الإصغاء استطعت أن تحاوري بمهارة وتردي بشكل ماهر وتشرحي وجهة نظرك بوضوح، وتقفي على النقاط المشتركة.
هدف الحديث:
حاولي أن تصلي إلى نتيجة، فالحديث ذو شجون، وكثيرًا ما يتشعب إلى فروع بعيدة عن الأصل، فإذا انحرف الحديث عن مساره فعودي إلى الهدف.طبعا الكلام موجه وينفع لكلا الجنسين
دمتم بخير