بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ، فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ، فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
مرة اخرى
أسألُ أين انت ؟ وانا ازور كل الزوايا التي ركلتَ فيها قلبي
حتمآ سيصيبُك مـا أصبت به غيرك ، فقط إنتظِر
عبارة عجبتني احببت مشاركتها مع صديقة
من زمان مشتاقون
في ليلي هذا كعادتي أمدُّ عنقي لِمناجل الظُلمة كي تحصدَ زفراتِ الحنين التي أثقلتْ صدري ..
صعبٌ جداً أنْ أمارسَ طقوساَ لّا أؤمنُ بمُحييها هل حقاً هذا .. هو ؟!
إنْ كانَ فهل من الطبيعي الحنين لأشياءِ لّا نعرفها ؟ ..
لا أعلم كم هو صعب وجود ياسمينة بلا عبق .. غيمة من دون ماء .. جنة خالية من الأصدقاء .. لكنّي أدركتُ قبحَ أنْ يغتصبَ نورُ الارض نوراً من السماء قد هبط للتو داخل قنديل مؤتمن لدى قلبٍ ماديٍ .. فالأول يستأصل كيان الثاني فيجرده من كلِّ ملامح الحياة هذا إنْ لم يقُم بإجهاضه قبل الولادة لتصبح النتيجة ( نوراً بلا نور) ..ف يحيله جانياً ومجنياً عليه معاً ..
حين تثقبه النظرات السطحية حين ينعقد لسانه و حين يجف حبره .. يكفّر الروحَ فيتوسلها اما أن تتبخر أو تسمح له بالعيش كبقيةِ الأنوار المعتمة
لكن الخيار المتغطرس الذي بالطبع لم يدرجْه غالبا ما يكون هو سيّدَ الموقف لِيسدد خيبة جديدة إذ يهمس " لن تجدَ حلاً " فيجيبه العجزُ .. (نعم ، لا حلَّ ) ..
و المسلوبةُ انا لا أزال متكورة في إحدى زوايا رأسي بعد أنْ اتعبتْني التساؤلات و اتعبني البخل القابع في اضلعي وهو يتعمد تخبطي ف يسقطني ككل مرة .. لا حولَ لي ولا قوةَ .. تاركاً إياي ... مِن غير نورٍ أو إجابة .
أعيشُ ما يمليه عليّ قلبي كي يمضي قبل أن أختنق ..