يصولُ الضوءُ خلفَ حريرِ قـلبٍ
ويســرقُ بوْحُـهُ منـِّـي جُــذُوري
يصـيرُ الضـوءُ شُرْيَـاناً لقَلْبـِـي
ويغـفـو نـــورُهُ إِنْ لـمْ تـــزوري
يقـول العــطـرُ سيـدتـي كــلاماً
يـذوب لحســنهِ جفــنُ الصـخورِ
ويمضي العطرُ في سفرٍ طويلٍ
ويبحر فــي نهــايـاتِ الشـــعورِ
يــُرددُ فــــوق مَسْـمَـعِنا ســـؤالا ً
فأبحثُ في الإجابةِ عن مصيري
ويصـــرخُ مـــــرةً ويئـــنُّ حيــنـاً
ويبكــي ساعــةً خَلْــفَ السُّتــورِ
ويعصــفُ مــــرةً ويهيــمُ أُخْـرى
كـــأنَّ حـديثــَــهُ لغـــةُ البـُـــحورِ
كّــأنَّ العـطـرَ قـديــسٌ يُعــانــي
وكم بالحــبِّ مـن بطـشٍ وجـــورِ
إلامَ الصـمــتُ يـاقَمَــري كفــانا
يثــور العطـرُ ســيدتـي فثـُـوري
وبُوحـِــي تُنْـبِتِ الكَــلِمَاتُ زَهْــراً
فإنَّ الصمـــتَ مِــنْ كَــذِبٍ وزورِ