وثقت بجوهرك الأبيض
اللذي لم يعرفه أحد حتى أنت و إلّا أنا
ولكنك بقيت مصراً على تلك العتمةة
حتى بدأت تسود أفكاري
حمداً لله على أنسحابي
..
قرأتُ كلاماً يقول
بأنّك ما وضعت رغبةة تحقيق حلمي بداخلي
إلا لأنك تعلم بأنني سأحققه
..
كُلي أمل ي الله
ما دمتُ أسير وأشعر بكَ
تخاطبني و تقف معي
..
طبيعي ألّا تذكر بعد إن صرت غريبا
ف حين كنت حبيبا .. كنت متأخرا جدا
..
في عنقي تسعُ خناجر بلا نزيف
..
سامحتك كثيراً من دون أن تطلب ذلك
قبل أن تشعر وقبل أن تحيا
كنتُ متسامحةة دوماً
لعلك تشعر بذنبك بعد ذلك
تعتذر او تشكر
على تلك الفرص
ولكنك تماديت اكثر واكثر
غدوتُ كغبيةة
فما كان من قلبي
الا مصافحةة عقلي
وأقتلاعك من كلاهما
..
جرعات الهواء التي تستنشقها
هباء منثور و خساره كبيره
للعالم الذي احتواك
..
الندم عادة الاوفياء
..