من المشرفين القدامى
ابو النون
تاريخ التسجيل: May-2011
الدولة: Finland
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,674 المواضيع: 729
مزاجي: الحمد لله بالف خير
المهنة: Kirjanpitäjä
أكلتي المفضلة: اللحم المشوي
موبايلي: iPhone
آخر نشاط: 7/July/2022
الاتصال:
بريطانيا تكشف عن قرب افتتاح مركز في بغداد لمنح تأشيرة الدخول للعراقيين .
بريطانيا تكشف عن قرب افتتاح مركز في بغداد لمنح تأشيرة الدخول للعراقيين .
أعلن وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، الخميس، عن اتفاقه مع الحكومة العراقية على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي
وفي حين كشف عن قرب افتتاح مركز في بغداد لتسهيل حصول العراقيين ورجال الأعمال على التأشيرة البريطانية، أشار إلى أن سفارة بلاده في العراق مؤمنة بشكل جيد.
وقال وليام هيغ خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "لقاءاته مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي كانت مثمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأضاف هيغ أنه "اتفق مع الحكومة العراقية على تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لتعزيز العمل التجاري والاقتصادي"، مؤكداً "قرب افتتاح مركز في بغداد للحصول على التأشيرة البريطانية للعراقيين ورجال الأعمال لزيارة المملكة المتحدة".
وبشأن تداعيات الاعتداء على السفارات الأميركية في عدد من دول العالم وانعكاسه على السفارة البريطانية في بغداد، قال هيغ إن "السفارة البريطانية مؤمنة بشكل جيد ولا يوجد إعادة تقييم لعملية الأمن فيها".
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وصل، اليوم الخميس (13 أيلول 2012)، إلى بغداد في زيارة رسمية، وأكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، إن بلاده لم تدعو الى تدخل عسكري في الأزمة السورية، كما أكد أن قضية نائب رئيس الجمهورية المحكوم غيابياً بالإعدام طارق الهاشمي تتبع لآليات الاستئناف والتمييز، فيما اعتبر أن خروج العراق من الفصل السابع يعتمد فقط على مدى الإيفاء بالالتزامات.
ودعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، في (11 تموز 2012) الحكومة البريطانية إلى تسهيل إجراءات السفر والتنقل بين البلدين، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن سفارة بلاده في العراق تعتزم فتح مركز لاستلام طلبات التأشيرة في بغداد.
وشهدت العلاقات بين العراق وبريطانيا أسوأ درجاتها بعد احتلال الكويت في عام 1990، واستمرت العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى "شعبة رعاية المصالح" رغم قطع النظام العراقي السابق لهذه العلاقات مع بريطانيا في كانون الثاني 1991.
ومع اشتداد حملة الإعداد للحرب ضد نظام صدام حسين عام 2003 قطعت بريطانيا جميع علاقاتها الدبلوماسية مع العراق واعتبرت عدداً من الدبلوماسيين العراقيين أشخاصاً غير مرغوب بهم فوق أراضيها واستمر هذا الحال حتى سقوط نظام صدام حسين، وفي 28 حزيران 2004 اتفق العراق وبريطانيا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء، وتمت إعادة افتتاح السفارة العراقية في لندن في آب 2004 . انشاء الله فاتحة خير على العراقين للتواصل مع العالم .
ابو النون