زهرة القرنبيط
تُعتبر زهرة القرنبيط أو الشفلور أو كما يُطلق عليها في الميدان العلمي (Cauliflower) من أهم أنواع النباتات الصليبية التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية، وفوائدها العديدة على الجسم، حيث تلعب دوراً بارزاً في علاج العديد من المشكلات الصّحية، والوقاية من عدد آخر منها بفضل احتوائها على نسبة عالية من المُغذيات الرئيسية للجسم مثل: الفيتامينات، والألياف، والمعادن، والأملاح المعدنية، فضلاً عن مذاقها المميز الذي يجعلها من أهم العناصر التي تدخل في تحضير الأطباق الغذائية الرئيسية.
فوائد زهرة القرنبيط
تعدّ من أهم العناصر الغذائية المُساهمة في التخلص من مشاكل الهضم المختلفة، بما في ذلك عسر الهضم، والإمساك؛ وذلك بفضل احتوائها على نسبة جيدة من الألياف النباتية.
تقي من الارتفاع الخطير في ضغط الدم، وتضبط مستواه في الجسم.
تقضي على السمنة، من خلال زيادة كفاءة عملية الأيض، ورفع أداء عملية التمثّيل الغذائي، كما تساهم في التخلص من السموم والفضلات المتراكة في الجسم.
تُعزز قوة المناعة لدى الإنسان، ضد الأمراض والعدوات المختلفة، كونها تحتوي على نسبة مرتفة من فيتامين C.
تحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان، عن طريق مقاومة الجذور والشقائق الحُرة المُسببة للانقسام غير الطبيعيّ للخلايا في الجسم، كونها تحتوي على المضادات الطبيعيّة للأكسدة، مثل الجلاكوسينولات، والأندول، والكربينول، والإنزيمات التي تمنع السرطان.
تُعالج المشاكل والحروق الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية.
تعدّ مفيدة للوقاية من مرض السكري، وتخفف إلى حد كبير الأعراض المرافقة له.
تخفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، وتعزز وصول كميات أكبر من الأكسجين إلى الدم، مما يمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
تقي من الإصابة بالسكتات الدماغية.
تقلّل إلى حد كبير خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي؛ لاحتوائه على الفسفور والمغنيسيوم.
تقي من الالتهابات، كونها تحتوي على فيتامين ج، ونسبة جيدة من فيتامين ك.
تعدّ جيدة جداً للنساء الحوامل، وتمنع التشوهات والعيوب الخلقية، كونها تحتوي على نسبة مرتفعة من حمض الفوليك.
تكافح أمراض الشيخوخة، وعلامات التقدم في السن، بما في ذلك التجاعيد، والخطوط الرفيعة كونه يحتوي على المضادات الطبيعيّة للأكسدة.
تقي من قرحة المعدة.
تعالج مشكلات الجهاز التنفسي، وتقي من الفيروسات المختلفة التي تصيبه، وتخفف حدة الزكام والسعال، وتطهّر القصبات الهوائية والرئتين.
أضرار القرنبيط
يتفاعل بشكل سلبي مع العديد من أنواع الأدوية والعقاقير، وخاصة الأدوية المضادة للتخثر.
يؤدي إلى زيادة معدّل حمض اليوريك في الجسم، مما ترافقه العديد من المضاعفات الخطيرة على رأسها أمراض الكلى وخاصة الحصوات، وكذلك النقرس.
يسبب الحساسية المفرطة لدى بعض الأشخاص، ويرافق ذلك حالة من الطفح الجلدي والحكة