ألخَيْرُ في الأصْلِ شاء الله للأزلِ ..
والشَّرُّ مُحْدِثُهُ الإنْسانُ في العَمَلِ ..
شاءَ الحَكيمُ فأعطَانَا وَخَيَّرَنا ..
فَالنّاسُ مَا بَيْنَ مُسْتَعْلٍ وَمُمْتَثِلِ ..
هذا إلى النّارِ مَرْهُونٌ بِفِعْلَتِهِ ..
وَذاكَ في رَحْمَةِ الباري بِلا وَجَلِ ..
وَمُسْتَحِيلٌ بِأنْ نَحْيا بِلا خَطَأٍ ..
وَالنَّفْسُ أمَّارَةً بِالسُّوءِ لَمْ تَزَلِ ..
وَلَيْسَ فِي الخَلْقِ مَعْصومٌ سِوى رُسُلٍ ..
أمِيرُها المُصْطَفى مِنْ غَيْرِمَا جَدَلِ ..