لم تُعلِمني عَثرآتي تَجنُبَهآ، قد أَدَّعي بَأَني أجدُ ضرورةً لإستمرار أَخطآئِي فَمِن غَير ألمعقولِ أنْ تُعلِمني أَخطاءُ غَيري لاْ أقول ذلك لِدواعي ألتظآهر بالحِكمة ولكنَه تبريرٌ للأمورِ ألسيئه التي أضيفهآ كلَ صبآحٍ لأندمَ لآحِقآ على حمآقاتي وعلى عددِ مرآتِ إقحآم نَفسي بكلِ هذهِ ألفوضى، أَلمرآت التي نهضتُ فيهآ من وسآدةٍ بآردة أثرْ إنكسارةٍ مشفقة خَلقتْ ثَقبآ في ذآكِرتي ، لا أَكِنُ لِهذآ أَلعالم سوى ألكراهيةِ،غير نآكِرةً للجميلِ القليل لَكِنهُ لا يَنْفي كَونِكَ ثقيلٌ قَبيح مُرعِب لمْ تنجبْ سوى أكياس ألقمامةِ ذآت الرائحةِ النتنه ،
ولستُ شآكرةً لإحتوآئكَ لي فَ لمْ اشعر بالأنتمآء يومآ.